الركراكي: مباريات التصفيات إعدادية

أكد وليد الر كراكي، مدرب المنتخب الوطني، أن مباريات التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم، المقرر إجراؤها بالمغرب في 2025، مفيدة جدا للأسود، للتحضير لمباراتي مارس المقبل، لحساب مونديال 2026، ونهائيات "الكان". وكشف الركراكي، في الندوة الصحافية التي عقدها، أول أمس (الخميس)، بأكادير، أن مباريات التصفيات المبرمجة في تاريخ الاتحاد الدولي لكرة القدم، لإجراء مباريات دولية إلى غاية نونبر المقبل، تشكل مناسبة لتجريب بعض الخطط التكتيكية الجديدة، والاشتغال على تحقيق الفوز فيها. ويرى الركراكي أن عليه استغلال المباريات الإعدادية المقبلة للمنتخب، للبحث عن المزيد من الحلول، قصد تطوير أداء المنتخب، مشيرا إلى أن الهدف الأسمى من جميع المباريات تحقيق الفوز، لمواصلة المسار التصاعدي للمنتخب، سيما أن عليه الحفاظ على مركزه الحالي في التصنيف الدولي، والعمل على تحسينه. واعتبر الركراكي أن مثل هذه المباريات ليست سهلة، وتساهم في التعلم منها، سيما أن مباريات يونيو الماضي، أثبتت أن المشكل الذي يعانيه المنتخب يتمثل في الفاعلية الهجومية، وليست في طريقة اللعب، بعد أن ضيع اللاعبون الكثير من الفرص السانحة للتسجيل. وأضاف الركراكي أن مباريات المنتخب الأول تختلف عن باقي المباريات، إذ أن اللاعبين يكبرون مع مثل هذه المباريات، كما هو الشأن بالنسبة إلى أمير ريشاردسون، الذي تطور مستواه مع توالي المباريات، منذ آخر مباراة خاضها مع الفريق الأول أمام موريتانيا، لكنه مع مباريات المنتخب الأولمبي زاد مستواه تطورا. بولونيا يستبعد العزوزي استبعد فينتشينتسو إيتاليانو، مدرب بولونيا الإيطالي، أسامة العزوزي، من لائحة الفريق الأوربية، بعد إصابته مع المنتخب الأولمبي في أولمبياد باريس. ووجد العزوزي نفسه مبعدا من لائحة المنتخب الوطني أمام الغابون وليسوتو، لحساب الجولتين الأولى والثانية من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم، وإسقاط اسمه من لائحة فريقه الأوربية، بسبب الإصابة التي تعرض لها مع المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة، في أولمبياد باريس. وقال وليد الركراكي في الندوة الصحافية، أول أمس (الخميس)، إن العزوزي مثال للاعب الذي ضحى لأجل قميص منتخب بلده، في إشارة إلى الأداء البطولي الذي قدمه في الأولمبياد، وتابع "العزوزي أصيب في الألعاب الأولمبية، وهو حاليا يؤدي غاليا بعد استبعاده من قبل بولونيا بسبب الأولمبياد. وأستغل هذه الفرصة لأشكره، وأنا فخور بعقليته الاحترافية، وحبه لقميص منتخب بلده، فهو لعب وسط ميدان ومدافعا أوسط، من أجل الراية الوطنية، وهو نموذج اللاعب الذي نريده في المنتخب". حصتان استعدادا لليسوتو يعود المنتخب الوطني إلى التداريب، اليوم (السبت)، بعد المباراة التي جمعته بنظيره الغابوني، مساء أمس (الجمعة)، بالملعب الكبير بأكادير، من أجل الاستعداد لمباراة ليسوتو، المبرمجة، بعد غد (الاثنين). وعلمت "الصباح"، أن وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني، برمج حصتين إعداديتين، الأولى، اليوم (السبت)، وستعرف مشاركة اللاعبين الذين لم يلعبوا مباراة الغابون، إضافة إلى اللاعبين الذين خاضوا دقائق معدودة فيها، في الوقت الذي سيجري اللاعبون الذين خاضوا المباراة حصة للجري، من أجل إزالة العياء. كما يخوض المنتخب الوطني الحصة الثانية، غدا (الأحد)، والمقرر أن تكون الحصة الرسمية والأخيرة استعدادا لمباراة ليسوتو، إذ سيعمل من خلالها الركراكي على معالجة بعض الأخطاء في مباراة الغابون، إضافة إلى الاشتغال على الجانب التكتيكي للمباراة، مع قراءة طريقة لعبه بالاستعانة بمقاطع الفيديو. مزراوي وحكيمي مستعدان لأي مركز المدرب قال إن دياز قادر على إحداث الفارق ومطالب بالتأقلم مع الأسود أثنى الركراكي على الدور الكبير، الذي يلعبه أشرف حكيمي ونصير مزراوي في مركز الظهير الأيمن، مشيرا إلى أنهما قادران على التأقلم للعب في أي مركز، وبالتالي هو محظوظ بتدريبهما، وأكثر من ذلك تقبلهما اللعب في مراكز مختلفة، وهو الأمر المهم بالنسبة إليه". ويسعى الركراكي إلى إجراء تعديلات في مراكز اللاعبين، من أجل الوقوف على مردودهم في حال وقوع طارئ أثناء مباريات الأسود، وهو ما يستعد القيام به خلال التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم، إذ أنها تشكل أفضل فرصة لاختبار أداء اللاعبين في المراكز التي يوجد بها خصاص، كما هو الشأن بالنسبة إلى الظهير الأيسر. ويستعد الركراكي إلى اختبار جاهزية زكريا واحيدي في مركز الظهير الأيسر، في مباريات المنتخب الوطني الأول، بعد أن نجح في الاختبار خلال أولمبياد باريس، سيما أن هذا المركز يشكل عقدة لمدرب المنتخب الوطني منذ توليه مهمة تدريبه. أما بخصوص وضعية إبراهيم دياز مع الأسود، فأكد الركراكي أنه قيمة مضافة في تشكيلة المنتخب، لموهبته وقدرته على إحداث الفارق في أي لحظة، وسبق أن أثبت ذلك مع ريال مدريد الإسباني، مضيفا: "يحتاج المزيد من الوقت من أجل التأقلم داخل أجواء المنتخب، وسنهيئ له كل الظروف المناسبة حتى يقدم أفضل مستوياته، ينبغي أن نصبر عليه ونحميه من الضغوطات". إنجاز: عيسى الكامحي وصلاح الدين محسن

الركراكي: مباريات التصفيات إعدادية

حصتان إعداديتان لليسوتو والعزوزي خارج اللائحة الأوربية لبولونيا

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تعزيز تكوين الممرضين والأطر الصحية ببني ملال

إفريقيا الوسطى يهزم ليسوتو بالجديدة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات