الملعب تسبب في إصابات عديدة

السكراتي المعد البدني للكوكب قال إن ملعب الحارثي يؤثر نفسيا على اللاعبينقال عبد الحق السكراتي، المعد البدني للكوكب المراكشي لكرة القدم، إن استعدادات الفريق للشطر الثاني من البطولة، مرت في أجواء جيدة. وأكد السكراتي في حوار مع «الصباح الرياضي» أن الطاقم التقني يواصل العمل من أجل أن يستمر الفريق في الظهور بالمستوى ذاته، خلال ما تبقى من الموسم الجاري. وأوضح السكراتي أن الجانب البدني، لن يكون وحده العامل الحاسم في تحديد بطل الموسم الجاري. وفي ما يلي نص الحوار: كيف مرت استعدادات الفريق لإياب البطولة؟ مرت في أجواء جيدة. أقمنا تجمعا مغلقا لمدة أسبوع بمراكش، وبرمجنا خلاله حصتين تدريبيتين يوميا. أجرينا أيضا مباراة إعدادية أمام المغرب الفاسي والجيش الملكي. هل التجمع كاف للحفاظ على الطراوة البدنية للمجموعة؟ أعتقد أن استفادة اللاعبين من أسبوع راحة بعد نهاية مرحلة الذهاب، يكون له وقع إيجابي، وبالتالي كان من الضروري العودة وخوض تجمع مغلق والتركيز على العمل البدني. هل تأثر الفريق في مبارياته الأخيرة بملعب الحارثي؟ اللعب بالحارثي يكون له وقع سلبي على أداء الفريق، إذ تأثرنا من الناحية النفسية قبل البدنية. اللاعبون يدخلون المباريات وهم متخوفون من إمكانية التعرض لإصابة، ما يشوش على تركيزهم، كما يعاني اللاعبون مشاكل في التنفس سيما في الأجواء الحارة. ما سبب كثرة الإصابات التي لحقت باللاعبين في التداريب؟ ملعب التداريب بدوره في حالة غير جيدة، رغم أنه خضع لإعادة الإصلاح لمناسبة كأس العالم للأندية. الأشغال لم تكن بالجودة التي كان عليها الأمر بملاعب التداريب بالملعب الكبير، فملعب الكوكب بات في حاجة للصيانة كي يكون في المستوى، إذ تسببت أرضيته في إصابة العديد من اللاعبين، إضافة إلى تأثرها بالأمطار، بفعل غياب مجرى لتصريف المياه. هل الفريق مؤهل للمواصلة بالنسق ذاته للذهاب؟ نساير التداريب وفق إمكانيات المجموعة، والتي تتوفر على لاعبين لديهم استعداد للعمل بجد. بخصوص الاستمرارية، فهنا يكمن دورنا، الذي يتمثل في تأهيل اللاعبين تقنيا وبدنيا، سيما أن الموسم الجاري أظهر أن جل الفرق استعدت بقوة. ألا تظن أن الجانب البدني سيكون حاسما في تحديد البطل؟ لا أظن أن اللياقة البدنية وحدها ستحدد البطل، بل هناك عوامل كثيرة ترجح كفة فريق على باقي الفرق. الفريق المحظوظ هو من يكون في حالة جيدة خلال مواجهة كل الفرق. بخصوص الجانب البدني، فأظن أن أغلب الفرق ستكون في حالة جيدة، بحكم قصر فترة التباري خلال الموسم الجاري، فالدوري سينتهي شهر ماي المقبل. ماذا عن واقع تخصص الإعداد البدني في المغرب؟ أعتقد أن العقليات تغيرت، وأدرك المسيرون قيمة الإعداد البدني داخل الفرق، وبات كل فريق يتوفر على مدرب مختص في الإعداد البدني، وبدورها حاولت الأطر العاملة في الميدان تطوير مستوياتها. أجرى الحوار: عادل بلقاضي (مراكش) في سطور:الاسم الكامل: عبد الحق السكراتيتاريخ ومكان الميلاد: 17-09-1972 بمراكشالحالة العائلية: متزوج وأب لمسلم وليلى وراويةالشهادات المحصل عليها:- دبلوم المعهد الملكي لتكوين الأطر - سلك المربيين (1993)- دبلوم المعهد الملكي لتكوين الأطر - سلك المفتشين (2003)- دبلوم في الإعداد البدني من جامعة «لابزيك» ألمانيا (2009)- شهادة الإعداد البدني من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم (2014)الفرق التي عمل بها:- مدرسة الرشاد - مدرسة الكوكب- مولودية مراكش- نجم مراكش- شباب الريف الحسيمي- الكوكب المراكشي

الملعب تسبب في إصابات عديدة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

خلاف بالجامعة حول عودة الحراس الأجانب

نزال جديد بين لشكر وخيرات ببرشيد

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات