الجاني عرض عليها مساعدتها لإيصالها إلى جامع الفنا قبل اقتيادها لأوريكة والاعتداء عليها عاشت فتاة بمراكش، لحظات عصيبة، بعد أن غادرت منزل والديها، إذ تعرضت للاختطاف والاغتصاب بطريقة وحشية، من قبل شخص مجهول. وأفاد مصدر "الصباح"، أن الفتاة التي تبلغ من العمر 20 سنة، دخلت في خلاف مع أمها، غادرت إثره المنزل، ليلا، لتجد في طريقها شخصا مجهولا يمتطي دراجته النارية، عرض عليها مساعدتها، لتخبره أنها ترغب في الذهاب إلى ساحة جامع الفنا، ما استجاب له، لتركب معه. وأوضح المصدر ذاته، أن الشخص المشار إليه، بمجرد أن ركبت معه الفتاة، ساورته أفكار شيطانية، ليقرر تغيير الوجهة بسرعة فائقة نحو منطقة أوريكا، لتستفسره الفتاة حول وجهته، بعد أن غادر المدينة، غير أنه طلب منها الصمت ولم يكترث بتوسلها له من أجل تركها. وأضاف المصدر أن المعني بالأمر قصد منزلا فارغا بطريق أوريكا، به فراش بسيط، وفور إدخال الفتاة إلى المنزل، قام بتعنيفها قبل أن يغتصبها بوحشية، إلى أن فقدت وعيها، دون أن يرأف لحالها، بعد أن ظلت تتوسل إليه إلى أن أغمي عليها. وحسب المصدر ذاته، فإن المعني بالأمر لم يتوقف عند هذا الحد، بل انتظر الضحية إلى أن استعادت وعيها، وحاول ممارسة الجنس عليها الجنس من الدبر، بعد أن اكتشف أنها في فترة حيض، غير أنها قاومته من جديد، ليكرر اغتصابها مرة ثانية بالقوة، دون أن يأبه لصرخاتها المطالبة بالنجدة. وأخذ المعني بالأمر الضحية، بعد أن أشبع نزواته، بواسطة دراجته النارية، نحو ساحة جامع الفنا، وحاول خلال الطريق، التهدئة من روعها، قبل أن يقتني لها ملابس جديدة، بمجرد الوصول إلى أول محل تجاري، بعد أن تلطخت ملابسها بالدم، قبل أن يوصلها إلى ساحة جامع الفنا، ويتركها وحيدة. وحسب المصدر دائما، فإن الفتاة توجهت إلى المحطة الطرقية واتجهت نحو أكادير خوفا من الفضيحة وملاحقة والديها، غير أن والدها تمكن من العثور عليها، وبعد أن حكت له ما وقع لها، قام باصطحابها نحو ولاية أمن مراكش، لتقديم شكاية في الموضوع. وتمكنت عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن مراكش، بعد أن استمعت إلى قصة الاغتصاب الوحشي على لسان الضحية، من القبض على الجاني بعد أن حددت هويته وترصده لعدة أيام، قبل أن يتم تقديمه أمام أنظار النيابة العامة المختصة، ليتقرر إيداعه سجن لوداية، في انتظار عرضه على أنظار العدالة . عادل بلقاضي (مراكش)