قال عبد الله بوانو، القيادي البارز في العدالة والتنمية، ورئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، وأحد أنشط برلمانيي المؤسسة التشريعية، "موضوع الوزيرة بنعلي يحتاج إلى فتح تحقيق عاجل، وإخبار المغاربة بالحقيقة".مضيفا أن الأمر في حاجة إلى معرفة حدود مصالح العلاقات الشخصية والحرية الفردية، وتضارب المصالح. وقال المصدر نفسه، الذي كان يتحدث إلى "الصباح"، "على الوزيرة، أن تتسلح بالشجاعة، وتخرج في الحين للدفاع عن نفسها". ولفت بوانو الانتباه إلى أن "هذه الحكومة غارقة في تضارب المصالح الشخصية والمهنية والسياسية والاقتصادية والحميمية". من جهته، قال ادريس السنتيسي، رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، في خروج إعلامي له، معلقا على ماراج بخصوص "القبلة الأسترالية، إذا أثبت تحقيق نزيه صحة ما نشر حولها فقد، "كان عليها أن تتحلى بنوع التحفظ في تحركاتها بسبب مسؤوليتها الوزارية والاعتبارية، بالإضافة إلى أننا دولة إسلامية ومجتمعنا محافظ شيء ما، لن يقبل مثل هذه التصرفات الصادرة عن وزيرة كان من المفروض أن تتجنب أي شبهة لكي لا تمس صورة الدولة بأي شكل من الأشكال". وقال المصدر نفسه، "تابعنا ما راج، كباقي المواطنين عبر الصحافة، ولم نتأكد بعد من صحة المعطيات الواردة فيه، كما تابعنا نفي الوزيرة حول علاقة الوزيرة بالملياردير "فورست". مشيرا في الوقت أنه لكل من يريد أن يتقلد منصبا ما يجب عليه أن يتحلى بالمسؤولية والرزانة والتحكم في تصرفاته لأنه يمثل صورة المغاربة والدولة. وقال السنتيسي لـ "الصباح"، وهو يتحدث من داخل اجتماع لجنة العدل والتشريع بمجلس النواب، "في حالة ما تأكد ما نشر عن الوزيرة عبر تحقيق نزيه، فإن الأمر يطرح مشكلا أخلاقيا، سيما أن رائحة تضارب المصالح ستفوح من تحت الدف، وأن الوزيرة تشغل منصبا حكوميا حساسا، الأمر يتعلق بالطاقة". عبد الله الكوزي