الطعن في سراح سبعيني متهم باغتصاب طفلتين

متعه به قاضي التحقيق بعد إنكاره الواقعة والنيابة العامة تطرق باب غرفة المشورة يلف الغموض اتهام سبعيني بمنطقة الهراويين بالبيضاء، بهتك عرض طفلتين لا يتجاوز عمرهما 10 سنوات، إذ بعد إحالته على قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف، متع بالسراح، لتدخل النيابة العامة على الخط للطعن في القرار. وحسب مصادر "الصباح"، فإن المتهم سواء خلال البحث التمهيدي الذي أشرف عليه المركز الترابي لدرك الهراويين، أو أثناء تقديمه أمام الوكيل العام للملك، ظل متمسكا بأنه ضحية شكاية كيدية ومحاولة ابتزاز عبر تلفيق التهمة له، ليقرر الوكيل العام من أجل المزيد من البحث في القضية، إحالته على قاضي التحقيق واتخاذ ما يراه مناسبا في حقه، فمتع بالسراح مع إغلاق الحدود في وجهه. إلا أن قرار قاضي التحقيق أثار حفيظة عائلتي الطفلتين، كما قررت النيابة العامة الطعن فيه أمام غرفة المشورة، على اعتبار أن هناك دلائل وقرائن تؤكد تورطه في هتك عرض الطفلتين، رغم تمسكه بالإنكار. وتتشبث عائلتا الطفلتين، بأن السبيعيني هتك عرض ابنتيهما، اللتين تجمعهما قرابة، بمنزل له بالمنطقة، وأنهما قدمتا أوصاف المنزل للدرك خلال الاستماع إليهما، كما عززت العائلتان شكايتهما بشهادة طبية تؤكد وجود استغلال جنسي لهما. وتعود تفاصيل القضية، عندما تقدمت أم رفقة ابنتها، لا يتجاوز عمرها 10 سنوات، بشكاية إلى مركز الدرك، تؤكد فيها أنها عاينت آثار دم على ابنتها، ما يرجح أنها فقدت عذريتها لتعرضها لاعتداء جنسي، وأنها لما استفسرتها عن الفاعل، رفضت الإفصاح عن هويته وأيضا الاعتراف بما تعرضت له. ونجح الدركيون بطرقهم الخاصة في إقناع الطفلة بالحديث، فأكدت أنها ضحية هتك عرض من قبل شخص تبين أنه سبعيني، وأنها ليست الوحيدة، بل كان يستغلها جنسيا رفقة قريبتها التي تقربها في السن، بعد استدراجهما معا إلى منزله بالمنطقة، حددت مكانه وأوصافه. وبناء على تلك الاعترافات، أشعر الدرك الملكي النيابة العامة بالواقعة، فأمرت بإيقاف المتهم والاستماع إليه في محضر رسمي، إذ نفى خلال البحث معه كل المنسوب إليه، معتبرا الأمر انتقاما منه عبر شكاية كيدية ومحاولة لابتزازه ماليا، مشككا في واقعة العثور على دم بملابس الضحية وأيضا في الشهادة الطبية المنجزة التي تقر بوجود هتك عرض. وبتعليمات من النيابة العامة، أحيل السبعيني في حالة اعتقال على الوكيل العام للملك، الذي بعد استنطاقه أحاله على قاضي التحقيق لتمسكه بالرفض. وخلال الجلسة الأولى، متعه قاضي التحقيق بالسراح وهو القرار الذي خلف غضب عائلتي الطفلتين، وفي الوقت نفسه قررت النيابة العامة الطعن فيه أمام غرفة المشورة. مصطفى لطفي

الطعن في سراح سبعيني متهم باغتصاب طفلتين

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

جريدة الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

حادثة تكشف نصف طن من المخدرات ببرشيد

انهيار منزل عتيق بالصويرة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات