ركنها سائقها بمكان معزول وغير محروس قبل توجهه لأداء صلاة الجمعة تعرضت سيارة رباعية الدفع سوداء اللون من نوع (توارك) في ملكية الأمير مولاي إدريس، أثناء ركونها، الجمعة الماضي ، أمام مسجد إيران بشارع الجيش الملكي بمكناس للسرقة، بعد أن عمد سائقها إلى إيداعها في مكان معزول وغير محروس، قبل توجهه لتوه إلى المسجد لأداء صلاة الجمعة، تاركا بداخلها حقيبته اليدوية ظاهرة للعيان، ما شجع على السطو عليها من قبل مجهولين. وتوجه السائق عقب أداء واجبه الديني واكتشافه اختفاء الحقيبة، على وجه السرعة إلى المصالح الأمنية بالدائرة الرابعة ببرج مولاي عمر بالمدينة لوضع شكاية ضد مجهول في الموضوع. وتبين أثناء الاستماع إلى المشتكي في محضر قانوني، أن السيارة المستهدفة من قبل الفاعلين هي في ملكية الأمير المولى إدريس ابن عمة جلالة الملك محمد السادس، كما أن الحقيبة التي تم السطو عليها، تضم حسب المشتكي، الذي يعمل إطارا بإحدى ضيعات الأمير بضواحي مكناس، مبلغا ماليا حدد في 180.000 درهم وبعض الوثائق الشخصية. واستنفر الحادث الأجهزة الأمنية بشكل مكثف بمحيط المسجد وبالأحياء المجاورة. وقد عاينت «الصباح» حضور والي الأمن ورئيس الشرطة القضائية وأفراد الشرطة العلمية والتقنية بمقر الدائرة الأمنية الرابعة، وتم الاستماع و»التحقيق» مع المشتكي في النازلة. حميد بن التهامي (مكناس)