مهاجمو “شارلي” يرعبون فرنسا

تبادل إطلاق النار بين الأمن والأخوين "كواشي" واحتجاز رهائن قاتل شرطية على علاقة بالمتهمين ووراء إطلاق نار في متجر تبادل الأخوان سعيد وشريف كواشي، المشتبه في أنهما من منفذي الهجوم الإرهابي على «شارلي إيبدو»، إطلاق النار مع القوات الفرنسية التي تلاحقهما، منذ أول أمس (الخميس)، ببلدة «دمارتان أون غويل» شمال باريس.ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية، نقلا عن موظف في المنطقة الصناعية للمدينة قوله إنه سمع تبادل إطلاق نار كثيف عند الساعة السابعة وخمسين دقيقة من صبيحة أمس. وأضافت الوكالة أن قوات الأمن طوقت البلدة، حيث انتشر العشرات من عناصر الدرك.وقال مسؤول حكومي فرنسي إن قوات الأمن حددت بصورة شبه قاطعة مكان المشتبه فيهما الرئيسيين في الهجوم على صحيفة «شارلي إيبدو»، في وحدة للصناعات الخفيفة شمال فرنسا، وهي المنطقة نفسها التي قالت الشرطة، في وقت سابق، إنها تشهد عملية احتجاز بعض الرهائن.وأعلنت مصادر في الشرطة الفرنسية عن وقوع عملية احتجاز رهائن صباح أمس (الجمعة) داخل مطبعة على بعد 40 كيلومترا شمال شرق باريس، بعد تبادل لإطلاق النار ومطاردة مسلحين مشتبه فيهما قد يكونان الأخوين كواشي.وفيما ذكرت تقارير إعلامية أن أحد الأشخاص أو أكثر، احتجز رهينة من قبل مسلحين داخل المبنى، القريب من مطار «شارل ديغول»، أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية، بيير هنري برناديت، أن الأخوين شريف وسعيد كواشي هما من يقومان باحتجاز الرهائن، دون أن يتضح عددهم على الفور، كما أوضح مصدر قريب من التحقيق أنه لا يعرف، إلى حد الآن، عدد الأشخاص داخل المؤسسة التي يحتجز فيها الرهائن.وأكد مسؤول أمني فرنسي أن «الإرهابيين» المشتبه فيهما في هجوم باريس، أبلغا الشرطة بأنهما «يريدان الموت شهيدين»، في وقت تجري فيه السلطات مفاوضات لإطلاق سراح أحد الرهائن، يعتقد أن المسلحين يحتجزونه في أحد المباني قرب مطار «شارل ديغول».وأكد وزير الداخلية، برنار كازنوف، لوسائل الإعلام عند خروجه من اجتماع أزمة في الرئاسة الفرنسية أن «العملية» تشارك فيها قوات النخبة والدرك، وأنه تمت محاصرة البلدة بالكامل، حتى لا يتمكن المتهمان من الفرار.وكشفت التحقيقات أن المشتبه فيهما سرقا سيارة في بلدة أخرى من امرأة تعرفت عليهما رسميا على أنهما الأخوان كواشي، بحسب مصدر من الشرطة، كما عثرت الشرطة، في السيارة نفسها، على مواد يمكن استخدامها في صنع متفجرات.وأصيب سكان البلدة، حسب شهادات بعضهم لوسائل إعلام فرنسية، بالذهول، بعد أن أمرت السلطات بإغلاق المدارس والمحال التجارية في المنطقة، كما طلبت من السكان البقاء داخل منازلهم، كما عبر السكان عن تخوفهم عن أبنائهم الذين «احتجزوا» في المدارس. من جهة أخرى، كشفت التحقيقات وجود «علاقة» بين منفذي الاعتداء على «شارلي إيبدو» والشخص الذي أطلق النار فقتل شرطية، أول أمس (الخميس)، في «مونروج»، وكذا علاقة بإطلاق النار الذي شهده متجر كبير بباريس، والذي خلف إصابة شخص بجروح وحجز خمسة رهائن من بينهم امرأة وطفلان. الصديق بوكزول (تفاصيل في الصفحة 5)

مهاجمو “شارلي” يرعبون فرنسا

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

صحافة الاتحاد تجر لشكر إلى القضاء

غموض يلف اختطاف طالبة بالبيضاء

مقالات ذات صلة