قال طارق القباج، رئيس المجلس البلدي لأكادير، إنه فوجئ بإبعاد المدينة من احتضان مباريات كأس العالم للأندية، التي أقيمت في المغرب في دجنبر الماضي. وأضاف القباج في تصريح ل»الصباح الرياضي» أن أكادير كانت مرشحة لاحتضان هذه البطولة للمرة الثانية على التوالي، بالنظر إلى نجاحها تنظيميا في استضافة النسخة السابقة.وتابع «كنا نتوقع أن نحظى بشرف التنظيم مرة أخرى، خاصة أن جوزيف بلاتر، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» أشاد بتنظيمنا، ما أظهر قدرتنا على تنظيم تظاهرات كبرى».إلى ذلك، أكد القباج أن السلطات المحلية والمنتخبة بذلت مجهودا كبيرا لكسب رهان التنظيم من خلال نجاح جميع المباريات التي احتضنها ملعب أكادير في نسخة 2013 «أخبرنا للأسف بأن البطولة العالمية ستقام في مراكش وطنجة في الوهلة الأولى، قبل تغيير ملعب طنجة بالرباط، فيما كنا على أتم الاستعداد لاحتضان مونديال الأندية، خاصة أننا عملنا على تنظيف محيط الملعب من الأزبال الناتجة عن الأشغال، وبدا الملعب في حلة جديدة ورائعة».وبخصوص دوافع تغيير ملعب أكادير، أكد القباج أنه يجهل الأسباب الحقيقية، «كل ما أعلمه أن ملعب المجمع الرياضي مولاي عبد الله لم يكن جاهزا لاحتضان البطولة، لهذا نستغرب إقامتها في الرباط».وردا عما إذا كان هناك تخطيط لإقصاء أكادير من استقبال مباريات المونديال، رد القباج قائلا «تعودنا على إقصاء أكادير كل مرة. على كل نحن مستعدون لاحتضان مختلف البطولات والمباريات التي ينظمها المغرب، وسنسخر كل إمكانياتنا لإنجاحها حتى نشرف سمعة المغرب وجعله قادرا على احتضان منافسات عالمية».ع. ك