باهي: حولنا المنع لصالحنا

لاعب حسنية أكادير قال إن الفريق قادر على هزم الرجاء في كأس العرش قال صلاح الدين باهي، لاعب حسنية أكادير لكرة القدم، إن فريقه قادر على تحقيق البقاء في بطولة القسم الأول. وأضاف باهي، في حوار مع "الصباح"، أن حسنية أكادير لن يكتفي الموسم المقبل، بالمحافظة على مكانه بين الكبار، وسينافس على انتزاع بطاقة مؤهلة إلى المنافسات القارية أو العربية. وكشف باهي، أن حسنية اكادير يتوفر على كل مقومات الأندية الكبيرة، وسيخلق المفاجأة في المواسم المقبلة. في ما يلي نص الحوار: كيف تقيم حصيلة حسنية أكادير لحد الآن؟ حصيلة جيدة بحكم بعض الإكراهات التي عاناها الفريق بداية الموسم، ونجح في تجاوزها، ومنح الفرصة للعديد من لاعبى الأمل، وحقق نتائج إيجابية. نحن في المسار الصحيح لإنهاء الموسم في ترتيب أفضل، والفريق قادر على المنافسة الموسم المقبل على الرتب المتقدمة، ولم لا حجز بطاقة قارية أو عربية. كل شيء متوفر من قبل المكتب المسير الجديد، وهناك رغبة من جميع مكونات حسنية أكادير للعودة إلى الواجهة. كيف ترى المنافسة في الدورات المتبقية؟ جميع الأندية في البطولة تبحث عن كسب النقاط، رغم أن المنافسة على اللقب حصرت بين الجيش والرجاء، إلا أن المشاركة الإفريقية مفتوحة امام مجموعة من الاندية كالفتح الرياضي ونهضة بركان وأولمبيك أسفي والوداد الرياضي واتحاد تواركة والمغرب التطواني، فيما باقي الأندية المتبقية تلعب من اجل ضمان البقاء، وهناك منافسة قوية بين جميع هذه الأندية، لكسب النقاط والهروب من أسفل الترتيب، مما يجعل البطولة تعرف تشويقا وندية إلى آخر دورة على جميع المستويات. ماهي الإكراهات التي واجهتموها؟ نعاني بسبب محدودية التركيبة البشرية، لكن لا اعتبرها إكراها، بقدر ما هي فرصة للفريق من أجل منح الفرصة للاعبين الشباب، للمشاركة في مباريات البطولة، وفعلا وضعت الثقة في هؤلاء الشباب، الذين كانوا في الموعد، وأبرزوا مجموعة من الإمكانيات، ومنهم من أصبح في التشكيلة الرسمية كفهد بندحمان، وهناك العديد من المواهب التي ظهرت في الشطر الثاني من البطولة، وقدمت مباريات جيدة، وكان المنع من الانتداب فرصة لإبراز إمكانياتهم. هل تقصد أن الفريق لم يتأثر بالمنع من الانتداب؟ أي فريق يسعى لانتداب لاعبين لسد الخصاص داخل الفريق في أغلب فترات الانتقالات سوى الشتوية أو الصيفية، لكن في نظري عرف حسنية أكادير والطاقم التقني كيف يجعل هذا المنع في صالح الفريق، ويمنح فرصة للاعبين الشباب، وفعلا استغل لاعبو الأمل هذه المناسبة، وتألق العديد منهم، وأصبح لهم مكان في التشكيلة الرسمية. هل أنت راض عن أدائك هذا الموسم؟ أحاول أن أشتغل مع المجموعة على تقديم أفضل مجهوداتي، والعمل على تقديم الإضافة ومساعدة الفريق على تحقيق نتائج إيجابية لإسعاد الجماهير السوسية. كيف تقيم تجربتك مع حسنية أكادير؟ تجربة في موسمها الأول، مرت في أجواء عائلية وجيدة، رغم النتائج السلبية بداية الموسم، ولكن تغلبنا عليها، وتمكنا من العودة إلى سكة النتائج الإيجابية، والظروف مساعدة داخل حسنية أكادير على التأقلم والانسجام. أعتبرها تجربة مهمة في مساري الرياضي، وحسنية أكادير فريق عريق يملك تاريخا كرويا غنيا، وأنجب لاعبين كبارا، ويتمنى أي لاعب أن ينضم إلى صفوفه. هل ستستمر الموسم المقبل؟ أكيد، لأن العقد الذي يربطني بالفريق ساري المفعول، وسأحاول بخبرتي والتجربة التي اكتسبتها في البطولة، مساعدة اللاعبين الشباب الذين يخوضون أول تجربة في القسم الوطني الأول. أنا فخور بما قدمته، إلى جانب زملائي في موسم الحالي، وأحاول التأكيد للجمهور أن الجميع يحاول تقديم أفضل ما عنده من أجل إعادة الفريق لسكة النتائج الإيجابية، وسكة الألقاب. من هو المدرب الذي أثر في مسارك ؟ جميع المدربين يمتلكون من الخبرة والتجربة ما يفيد. أبحث دائما عن الاستفادة من أي مدرب ألعب معه، أو فريق أشارك فيه، وأسعى دائما أن اكون في المستوى الذي يساعد المجموعة على تحقيق نتائج إيجابية، وكان لجميع المدربين الفضل علي، رغم أنني ما زلت بصدد تطوير مهاراتي، والاستفادة من الأطر التقنية، التي تمتلك تجربة كبيرة في عالم التدريب. ماهي طموحاتك مستقبلا؟ أطمح إلى مساعدة الفريق على إنهاء الموسم في رتبة متقدمة، بعد تحقيق البقاء، وكلنا داخل حسنية أكادير نطمح للعودة للمنافسة على الرتب الأولى، لأن الفريق يستحق المنافسة على الألقاب، ونسعى لضمان بطاقة التأهل إلى إحدى المنافسات الخارجية. ما الذي اكتشفته في الحسنية مقارنة مع الفرق التي لعبت لها؟ الأوضاع في جميع الفرق متشابهة. والفوارق تتجلى في الجانب المالي فقط، هناك فرق لديها محتضنون، غير ذلك فالفرق تتشابه على جميع المستويات. في أكادير وجدت ترحابا كبيرا من مكونات الحسنية، وهناك علاقة طيبة تجمعني مع جميع مكونات الفرق التي لعبت لها. ما هو طموح حسنية أكادير في الدورات المقبلة؟ طموحنا الذهاب بعيدا في منافسات كأس العرش، وضمان البقاء مبكرا في البطولة، والتركيز على كل مباراة على حدة. هناك عزيمة وإصرار لتحقيق نتائج إيجابية لإسعاد الجماهير. تنتظركم مباراة في كأس العرش أمام الرجاء... قضيت أحد أفضل المواسم مع الرجاء الرياضي، وتوجت معه بكأس "كاف"، وأنا سعيد بتلك التجربة المهمة في مساري. الرجاء هذا الموسم يلعب بمعنويات مرتفعة، ولديه لاعبون متمرسون، وإمكانيات جيدة، والفريق الوحيد في البطولة بدون هزيمة، وكله طموح للتتويج بلقب كأس العرش، لكن حسنية أكادير قادر على تحقيق التأهل أمام الرجاء، وكلنا رغبة في الذهاب بعيدا في المنافسة. أجرى الحوار: عبد الجليل شاهي (أكادير) في سطور: الاسم الكامل: صلاح الدين باهي تاريخ الميلاد: 1 أكتوبر 1994 مركزه: وسط ميدان لعب لشباب بنكرير والرجاء الرياضي والجيش الملكي ومولودية وجدة ونادي العرعر السعودي، كما لعب للمنتخب المحلي

باهي: حولنا المنع لصالحنا

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"الكابرانات" يورطون منتخبهم لكرة اليد

انطلاق لحاق المغرب التاريخي من البيضاء

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات