تغييرات مرتقبة أمام موريتانيا

الركراكي يختبر وجوها جديدة وشكوك حول عدلي يتجه وليد الركراكي، الناخب الوطني، نحو القيام ببعض التغييرات خلال المباراة الإعدادية الثانية، التي تجمع المنتخب الوطني بنظيره الموريتاني، غدا (الثلاثاء)، بالملعب الكبير في أكادير، في سياق الاستعدادات للتصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026. وعلمت «الصباح» أن الركراكي سيختبر وجوها جديدة أمام موريتانيا، حتى يتسنى له الوقوف على مؤهلاتها الفنية والبدنية، خصوصا بعدما أشرك عددا من اللاعبين الجدد في مباراة أنغولا، الجمعة الماضي، وانتهت بفوز الأسود بهدف لصفر. وينتظر أن يعتمد الركراكي على بعض اللاعبين، الذين غابوا عن مباراة أنغولا، مثل شادي رياض وأشرف داري، أو الذين خاضوا دقائق لعب قليلة، نظير إلياس أخوماش وأسامة العزوزي وأمير ريتشاردسون، خصوصا بعدما كشف الناخب الوطني في الندوة الصحافية أنه يعتزم تجريب عناصر جديدة، حتى يقف على مستواها الحقيقي. في المقابل، مازالت الشكوك تحوم حول إمكانية مشاركة أمين عدلي في المباراة الثانية أمام موريتانيا، بعدما غاب عن الأولى ضد أنغولا، بسبب الإصابة. وكشف مصدر مطلع أن عدلي خضع لعلاج طبيعي منذ الجمعة الماضي، واكتفى بتمارين خفيفة، حتى يكون مستعدا لخوض المباراة، إلا أن الطاقم الطبي لم يرخص له بعد بالمشاركة. من ناحية ثانية، يعقد المدرب الركراكي ندوة صحافية، اليوم (الاثنين)، بقاعة الندوات في ملعب أكادير، انطلاقا من التاسعة والنصف، تليها حصة تدريبية مفتوحة أمام مختلف وسائل الإعلام الوطنية والأجنبية لمدة 15 دقيقة، من أجل التقاط الصور وأخذ التصريحات مع اللاعبين. أما أمير عبدو، مدرب المنتخب الموريتاني، فسيسبق المدرب الركراكي في عقد ندوته الصحافية، انطلاقا من الثامنة و45 دقيقة بقاعة الندوات نفسها، من أجل تسليط الضوء على مباراته الثانية أمام المنتخب الوطني، بعدما انهزم منتخب موريتانيا في الأولى أمام مالي بهدف لصفر. اتحاد جمعيات الأندية يدعم الأسود رفع اتحاد الجمعيات الرياضية المساندة للأندية الوطنية المغربية «تيفو»، بملعب أدرار بأكادير، خلال المباراة التي جمعت المنتخبين الوطني المغربي أمام نظيره الأنغولي الجمعة الماضي، لحساب استعداداتهما للاستحقاقات القارية المقبلة. ووضع اتحاد الجمعيات الرياضية، الذي يرأسه محمد كريم، «تيفو» أول به عبارة «سير ... سير ... سير»، لتحفيز اللاعبين على التقدم نحو مرمى منتخب أنغولا، إضافة إلى تذكير اللاعبين بملحمة مونديال قطر 2022، إذ شكلت مصدر إلهام للاعبين، طيلة الفترة الماضية، وساعدتهم على تحقيق نتائج جيدة. كما رفع الاتحاد «تيفو» ثانيا به صورة أسد الأطلس، الذي يمثل رمز المنتخب الوطني، إذ تمكن بإمكانيات بسيطة من تقديم صورة جيدة عن جمهور الأسود، للوافدين الجدد على المنتخب الوطني، ويتعلق الأمر بإلياس بنصغير وإبراهيم دياز ويوسف لخديم وإلياس أخوماش. المنتخب الأفضل في المواجهات فاز في ثماني مناسبات مقابل ثلاثة تعادلات ولم يسبق له أن انهزم أمامه التقى المنتخب الوطني المغربي بنظيره الموريتاني في 11 مناسبة، ضمنها تصفيات قارية وأخرى منافسات عربية وإعدادية، عادت الغلبة فيها للأسود في ثماني مرات، في الوقت الذي لم يسبق للمنتخب الموريتاني أن فاز عليهم، وتعادلا ثلاث مرات. وتعود أول مواجهة للمنتخب المغربي ونظيره الموريتاني إلى 16 أكتوبر 1976، على هامش الدورة الخامسة للبطولة العربية، تمكن خلالها الأسود من الفوز بهدفين لصفر، ثم التقيا بعد ذلك في 18 فبراير 1979، لحساب التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم 1980، وتعادلا بهدفين لمثلهما، وفي مباراة الإياب التي جرت بينهما في 8 أبريل من السنة ذاتها اكتسح المنتخب الوطني نظيره الموريتاني بأربعة أهداف لواحد. وحقق المنتخب الوطني فوزه الرابع على نظيره الموريتاني بثلاثة أهداف لصفر، في 10 غشت 1985، لحساب الدورة السادسة من البطولة العربية، وفي تصفيات كأس الأمم الإفريقية فاز الأسود على المرابطين ذهابا بأربعة أهداف لصفر وإيابا بهدفين لصفر، لحساب التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس إفريقيا 1992. والتقى المنتخبان على هامش التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2010، إذ عادت نتيجة مباراة الذهاب، التي جرت بينهما في 7 يونيو 2008 للمنتخب الوطني بحصة أربعة أهداف لواحد، وهي النتيجة ذاتها في الإياب، التي جرت في 11 أكتوبر من السنة ذاتها. ويعود آخر فوز للمنتخب الوطني على نظيره الموريتاني إلى 12 أكتوبر 2014، إذ فاز الأسود بخمسة أهداف لصفر، وهي المباراة الإعدادية الوحيدة بينهما، قبل أن يتعادل المنتخبان بينهما في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم كوت ديفوار 2023، دون أهداف ذهابا وإيابا في 2019. عبدو: مباراة قوية كشف أمير عبدو، مدرب المنتخب الموريتاني، أن المواجهة المرتقبة التي ستجمع المرابطين بالأسود، غدا (الثلاثاء)، بالملعب الكبير بأكادير، لحساب استعداداتهما لتصفيات كأس العالم المبرمجة في يونيو المقبل، ستكون صعبة مثلها مثل مباراة مالي. وأوضح عبدو أن التحضير لمباراتي السنغال والسودان، لحساب تصفيات كأس العالم، يتطلب منه مواجهة منتخب مثل المغرب ومالي، وأن إحراز تقدم في التصفيات المونديالية، يفرض عليه مواجهة منتخبات كبيرة، مشيرا إلى أن المباراتين ستساعدانه على التحضير بشكل جيد. واعتبر عبدو أن موريتانيا سيواجه منتخبا كبيرا، وأن اللعب أمامه يتطلب الكثير من التركيز، بالنظر إلى أنه يضم العديد من النجوم، بإمكانهم تغيير النتيجة في أي لحظة، مضيفا أن التحضير في المغرب خلال فترة الاتحاد الدولي لإجراء مباريات دولية، سيمنح الكثير لمنتخبه، الراغب في تسجيل أول ظهور له في المونديال، بعد أن حقق نتائج جيدة في نهائيات كأس إفريقيا الأخيرة بكوت ديفوار. إنجاز: عيسى الكامحي وصلاح الدين محسن

تغييرات مرتقبة أمام موريتانيا

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"دوزيم" تؤجل "غامر أو غادر"

لقطات

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات