وزارة الثقافة تحدد سابع يناير المقبل آخر أجل لتقديم ملفات الترشح حددت وزارة الثقافة سابع يناير المقبل آخر موعد لتلقي ملفات الترشح لجائزة المغرب للكتاب، وذلك برسم سنة 2015 والتي تهم أصنافا متعددة. وفي ما يخص أصناف جائزة المغرب للكتاب للسنة المقبلة التي ستتبارى في إطارها مجموعة من الأعمال حددتها وزارة الثقافة، حسب بلاغ توصلت "الصباح" بنسخة منه في جائزة المغرب للعلوم الإنسانية وجائزة المغرب للعلوم الاجتماعية وجائزة المغرب للدراسات الأدبية والفنية واللغوية وجائزة المغرب للشعر وجائزة المغرب للسرديات والمحكيات (رواية، قصة، نص مسرحي...) وجائزة المغرب للترجمة. وحسب البلاغ ذاته فإن الراغبين، من الكتاب والشعراء والنقاد والباحثين والمفكرين والمترجمين المغاربة، في المشاركة، أن يوجهوا طلباتهم مرفقة بثماني نسخ من الكتب التي صدرت لهم خلال السنة الجارية سواء داخل المغرب أو خارجه، والتي يودون ترشيحها للجائزة، إضافة إلى نسخة من أصل الكتاب المرشح إذا كان الكتاب مترجما، مع الإدلاء بما يثبت حقوق الترجمة. ومن جهة أخرى، ذكرت وزارة الثقافة في البلاغ ذاته أنه سيتم قبول ترشيح المصنفات لنيل الجائزة من مؤلفي الكتب، وكذلك من طرف الهيآت المهنية الناشرة، والمؤسسات الثقافية والأكاديمية والتربوية، على أن يكون ترشيحها مصحوبا بطلب خطي موقع من طرف المؤلف. وأوضحت وزارة الثقافة في البلاغ ذاته، أنه من المنتظر أن تمنح جائزة المغرب للكتاب في حفل افتتاح الدورة الحادية والعشرين للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء، المنتظر تنظيمها ما بين ثاني عشر وثاني وعشرين فبراير المقبل. ويشار إلى أن النسخة الماضية من جائزة المغرب للكتاب، التي وزعت جوائز في شتى أصنافها على هامش فعاليات الافتتاح الرسمي للمعرض الدولي للكتاب خلال فبراير الماضي، عرفت تتويج الشاعر أحمد بلحاج آيت وارهام بجائزة الشعر عن ديوانه "لأفلاكه رشاقة الرغبة"، أما جائزة السرد والمحكيات فكانت من نصيب يوسف فاضل عن روايته "طائر أزرق نادر يحلق معي". وعادت جائزة الدراسات الأدبية واللغوية والفنية خلال النسخة الماضية للمؤلف عبد العلي الودغيري عن كتابه "اللغة العربية في مراحل الضعف والتبعية"، بينما حصل على جائزة العلوم الاجتماعية عبد الواحد أكمير عن كتابه "الجاليات العربية في إسبانيا". وفاز بجائزة الترجمة مناصفة محمد أعفيف عن ترجمته لكتاب "الاحتجاج والمقاومة في مغرب ما قبل الاستعمار" لكاتبه إدموند بورك، وعمر بوحاشي عن ترجمته لرواية "السيدة بيرفيكتا" لصاحبها بينيتو بيريث غالدوس. وفي ما يخص جائزة العلوم الإنسانية فقد ارتأت لجان القراءة والمداولة والتحكيم الخاصة بجائزة المغرب للكتاب الاحتفاظ بها. أمينة كندي
