نظمت جمعية فضاءات ثقافية بالعرائش، الأحد الماضي، لقاء ثقافيا مع الروائي والكاتب والشاعر صلاح الوديع حول موضوع "أدب السجون بالمغرب". وتطرق صلاح الوديع خلال اللقاء، الذي سير أطواره الباحث عبد المومن الصبيحي، إلى تجربته الإبداعية في مجال «أدب السجون»، حيث تعتبر روايته «العريس» ونصوصه الشعرية، إلى جانب كتابات ثلة من المبدعين الآخرين، من أمثال عبد القادر الشاوي وعبد اللطيف اللعبي وغيرهم، الذين أبدعوا نصوصا معبرة إبان مرحلة الاعتقال السياسي، من النصوص المؤسسة لهذا النوع من الأدب الذي شغل البحث الجامعي والأكاديمي لعمقه الإنساني ومناحي الإبداع المجددة فيه. وكان قد صدر للأديب صلاح الوديع ديوانان شعريان «جراح الصدر العاري» سنة 1985 و»مازال في القلب شيء يستحق الانتباه» سنة 1988، ورواية «العريس» عام 1998، وديوان «قصيدة تازمامرت» سنة 2002، وديوان «لئلا تنثرها الريح» سنة 2010. وعن دار الثقافة للنشر والتوزيع بالدار البيضاء، صدر له «إلهي أشكوهم إليك»، الذي يتضمن مجموعة من المقالات التي نشرها صلاح الوديع عبر فترات زمنية مختلفة.