سقوط تجار مخدرات وأفراد عصابات والحملة أتت قبل أسبوع من الاحتفالات بالسنة الميلادية الجديدة أوقفت مصالح الشرطة بولاية أمن القنيطرة، السبت الماضي، 84 شخصا متورطين في قضايا مختلفة ترتبط بالحق العام، ووضعوا رهن الحراسة النظرية، كما أوقفت المصالح ذاتها السبت ما قبل الماضي 56 شخصا، ليبلغ مجموع عدد الموقوفين 140.وأورد مصدر مطلع أن الحملات الأمنية شملت مدن القنيطرة وسيدي سلميان وسيدي يحيى الغرب وسيدي قاسم ومشرع بلقصيري وسوق أربعاء الغرب، وشاركت فيها مختلف وحدات الأمن من شرطة قضائية وأمن عمومي وفرق للدراجين واستعلامات عامة، كما شملت نقطا سوداء بالمدن المذكورة، وأسقطت الحملة الأمنية بعض الموقوفين في حالة تلبس بترويج المخدرات أو تنفيذ سرقات. واستنادا إلى المصدر ذاته جرت إحالة الموقوفين على الفرق الجنائية المختصة قصد التحقيق معهم، كما استدعت الضابطة القضائية عشرات المشتكين في القضايا المرتبطة بالاعتداء والسرقات والعنف، قصد التعرف على الضحايا، واستمعت إلى أقوالهم الواردة في الشكايات، كما واجهتهم بأقوال المتهمين.وحسب المعلومات التي استقتها «الصباح» حجزت مصالح الشرطة أسلحة بيضاء عبارة عن سكاكين وعصي وسواطير، كانت بحوزة الموقوفين للاستعانة بها في تنفيذ جرائم السرقات أو الدفاع بها عن أنفسهم، في حالة مداهمتهم من قبل مصالح الشرطة.وفي سياق متصل، حجزت المصالح المختصة مخدرات من مختلف الأصناف، وأشعرت الآمر بالصرف لدى إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة بالقنيطرة، قصد تقديم مذكرة مطالب مدنية إلى وكيل الملك بابتدائية المدينة. وعلمت «الصباح» من مصدرها أن الأبحاث الأمنية كشفت تورط الموقوفين في قضايا تكوين عصابات إجرامية والسرقات الموصوفة والضرب والجرح والاتجار في المخدرات والعنف في حق الأصول وإصدار شيكات بدون رصيد...، ليتقرر في نهاية المطاف إحالة المتورطين في قضايا جنحية على وكيل الملك بالمدينة فيما تقرر إحالة الجناة على الوكيل العام للملك.وحسب المعلومات التي استقتها «الصباح» من مصدرها، قامت مصالح الشرطة بولاية أمن طنجة، الأسبوع ما قبل الماضي بحملة أمنية شاركت فيما مختلف وحدات الشرطة وأوقفت فيها 56 شخصا، أحيلوا على أنظار النيابة العامة المختصة بعاصمة الغرب. وأورد مصدر مطلع على سير الملف أن هذه الحملات الأمنية استباقية تزامنا مع احتفالات السنة الميلادية الجديدة، وسقط فيها مطلوبون للعدالة يحدثون الفوضى ليلة الاحتفال.ومن ضمن الموقوفين في الحملة الأمنية أستاذ بسيدي يحيى الغرب، كان مبحوثا عنه بتهمة اغتصاب تلميذته نتج عنه افتضاض بكارتها، كما أوقفت المصالح ذاتها مطلقا بعد اتهامات له بهتك عرض سبعة أطفال قاصرين، وجرى إيداعهما السجن بالمدينة، في انتظار عرضهما على الهيأة القضائية بغرفة الجنايات الابتدائية بالمدينة. مبحوث عنهم كشفت التحريات التي قامت بها مختلف الفرق الجنائية أن غالبية الموقوفين تبين أنهم مبحوث عنهم في قضايا ترتبط بالحق العام، وجرت إحالتهم على المحاكم المختصة قصد اتخاذ الإجراءات الزجرية والقانونية في حقهم. عبد الحليم لعريبي
