تسعة جرحى واعتقال رجل مسن في مواجهات بأبي الجعد

خلفت مواجهات مباشرة، بين قبيلتي أيت بيهي وأيت موسى، في مواجهة قبيلة الجريات، بجماعة الشكران بدائرة أبي الجعد بخريبكة، سقوط تسع ضحايا، بجروح متفاوتة، نقلوا لتلقي العلاجات بالمستشفى الإقليمي للمدينة، حيث خضعوا لعملية جراحية مستعجلة، إثر احتدام الصراع بين القبائل الثلاث، الأربعاء الماضي. ووصفت مصادر طبية، وضعية المصاب "حسن- ز"، بالحرجة، إذ أبانت عملية الفحص ونتائج الصور الإشعاعية، عن إصابته بكسور مزدوجة في القفص الصدري، وجرحين في مؤخرة الرأس، دون أن تتدخل السلطات لاعتقال المتورطين الذين اختطفوه من حقله وعذبوه ونقلوه عبر سيارتهم قبل أن يلقوا به قرب حاجز أمني، في ما يشبه "التسيب".في المقابل، استنكرت عدة فعاليات حقوقية، اعتقال رجال الدرك الملكي بأبي الجعد، لرجل مسن (80 سنة)، وإيداعه السجن المحلي بخريبكة، وجعله عبرة لقبيلتي آيت بيهي وآيت موسى، ومحاولة إخراس أصوات احتجاجتهم على تواطؤ السلطات مع القبيلة المتنازع معها على أراض سلالية مساحتها 214 هكتارا، طالما طالبت القبيلتان بإيفاد مجلس الوصاية لوضع حد للنزاع حولها.وتتهم الفعاليات ذاتها، وسكان أبي الجعد، السلطات المحلية ب"التورط"، ومسؤول دركي بارز بالمنطقة، لتغذية التناحر بين المتصارعين، خدمة لحسابات أحد الأعيان، وفق أجندته السياسية والحزبية الضيقة. وعلمت "الصباح" من مصادر متطابقة، أن المواجهة المباشرة بين القبيلتين، استخدمت فيها الحجارة، مما تسبب في إصابات، ما خلف خوفا وذعرا في المنطقة التي تستغرب عدم تدخل السلطات المركزية لإنهاء صراع قد يتحول إلى "مجزرة".واستغرب مجموعة من السكان، في اتصالهم "بالصباح"، السكوت والحياد السلبي، لمسؤولي الدرك بأبي الجعد، عن مشهد جر شخصين، للضحية "حسن- ز"، من رجليه وتعذيبه، إذ كان يحرث أرضه، وجر منها لمسافة طويلة، مما تسبب له في كسر بالقفص الصدري، وجرحين خطيرين في الرأس.وعجز المتضررون، عن استعياب وفهم، سكوت السلطات المحلية بدائرة أبي الجعد، عن التدخل القبلي لتجنيب المنطقة، انتكاسة ونزيف الدماء، واكتفائها بالتدخل الأمني، لفائدة جهة واحدة ضد الآخرين، تقربا لشخصية نافذة بالمنطقة، بدأت تحركاتها استعدادا للاستحقاقات القادمة.وخاض العشرات، من سكان دواري أيت بيهي وأيت موسى، صبيحة الأربعاء الماضي، وقفة احتجاجية أمام محكمة الاستئناف بخريبكة، في محاولة سلمية منهم، إيصال احتجاجهم للوكيل العام والرئيس الأول للمحكمة نفسها، حول تورط الضابطة القضائية، في تضمين وقائع غير حقيقية، بمحاضر المعاينات والحادثة، تسببت إثرها، في اعتقال شيخ مسن(80 سنة)، بتهمتي الضرب والجرح وإضرام النار؟؟.وانتقل المحتجون، صوب عمالة إقليم خريبكة، في محاولة منهم إيصال صوتهم، وإظهار حقيقة الوضع الداخلي، لإشكالية الأراضي السلالية، بمنطقة "الكعارة" بجماعة الشكران بأبي الجعد، وفضح تورط ممثلي وزارة الداخلية بالمنطقة، في تغذية الصراع والحقد، بين المتصارعين لأهداف سياسيوية، بعيدا عن الأهداف الحقيقية لسلطة القرب والمصاحبة.والتمس الغاضبون، من عامل إقليم خريبكة، التدخل الشخصي والمباشر، بفتح تحقيق إداري وقضائي، حول حقيقة الأرض المتنازع بشأنها، تطبيق القانون بالضرب على أيدي المتلاعبين، مهما كانت مناصبهم ومكانتهم الاقتصادية والمادية.حكيم لعبايد (خريبكة)

تسعة جرحى واعتقال رجل مسن في مواجهات بأبي الجعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

إيقاف تلميذين ابتزا طنجاويا بنشر صور فاضحة

ليساسفـة ... ضاحيـة البيضـاء المشوهـة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات