مغاربة في قلب فضيحة تلاعب بفرنسا

أصيبت كرة القدم الفرنسية بالصدمة أول أمس (الثلاثاء)، حين فجرت الصحافة المحلية فضيحة من العيار الثقيل، مفادها أن أولمبيك نيم الذي يلعب بالقسم الثاني، قام بشراء بعض مبارياته الموسم الماضي، للحفاظ على مكانته في القسم الثاني. وتمكنت المصالح الأمنية الفرنسية من اعتقال بعض مسؤولي الفريق، والمتعاونين معه، فيما من المقرر أن تتوسع التحقيقات إلى اللاعبين، من بينهم مغاربة يلعبون لفرق باستيا وكان ونيم وأنجيي وديجون، المعنيين بالأمر. وتشك الهيأة التي تحقق في موضوع التلاعبات، في نتائج بعض المباريات الموسم الماضي، أبرزها مباراة باستيا ونيم في 11 أبريل الماضي، ثم ديجون ونيم في 25 من الشهر ذاته، ثم مباراة أنجير ونيم التي أجريت في 6 ماي الماضي، ثم نيم وكان (13 ماي الماضي). وأثارت القضية ضجة كبيرة في فرنسا، إذ اعتبر الاتحاد الفرنسي للعبة أن الفضيحة ستؤثر على كرة القدم المحلية، وأن كل المسؤولين في الاتحاد أصيبوا بالصدمة لهول الخبر الذي سمعوه، والذي لم يكن يتوقعه أحد، علما أن المسؤولين الفرنسيين يهتمون بالجانب الأخلاقي كثيرا.وأصبحت الفرق الفرنسية المذكورة ومعها اللاعبون المغاربة، مهددة بالإقصاء النهائي من الدوريات الفرنسية لكرة القدم، مع أداء غرامات خيالية، في حال ثبت استعمال المال في مباريات بطولة القسم الثاني الفرنسي.ع. د

مغاربة في قلب فضيحة تلاعب بفرنسا

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

رسائل هاتفية تكشف انتحال صفة أمنيين وقضاة

جزائري يقتل مغربيا بسبب "الكان"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات