منـع وثائقـي عـن الريـف بالحسيمـة والناظـور

ألغي العرض الأول للفيلم الوثائقي "ريف 58 و59 لنكسر حاجز الصمت" لمخرجه طارق الإدريسي بالحسيمة والناظور، وذلك على هامش المنتدى الجهوي المنظم من قبل اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان تحت شعار "الحقيقة، التاريخ، الذاكرة" يومي الجمعة والسبت الماضيين. وقال طارق الإدريسي، مخرج الفيلم الوثائقي في تصريح لـ"الصباح" عن أسباب إلغاء عرضه إنه لم يتوصل من المركز السينمائي المغربي بترخيص رغم أنه تقدم بطلب منذ عدة أيام بشأن الموضوع.وأوضح طارق الإدريسي أنه إذا لم يحصل على الترخيص من المركز السينمائي خلال اليومين، فإن الشريط الوثائقي سيتم إلغاء عرضه كذلك بطنجة غدا (الأربعاء) والرباط بعد غد (الخميس)، مضيفا أن الشريط الوثائقي يسلط الضوء على سنتي 1958 و1959 في منطقة الريف، وذلك من خلال مجموعة من الشهادات لأشخاص عاشوا خلال تلك الحقبة.وأضاف مخرج الفيلم أنه أنجز الشريط الوثائقي بدعم من الاتحاد الأوربي والمجلس الوطني لحقوق الإنسان وسفارة هولندا بالمغرب ومجلس الجالية المغربية بالخارج.وأكد طارق الإدريسي أن الشريط الوثائقي سيعرض خارج المغرب في إطار جولة تشمل عدة محطات بأوربا خلال نونبر المقبل وهي إسبانيا وفرنسا وبلجيكا وهولندا.ويعتبر "ريف 58 و59 لنكسر حاجز الصمت" ثاني شريط وثائقي يشتغل عليه المخرج طارق الإدريسي، وذلك بعد شريطه الأول "أرهاج" أو "السم"، الذي تطرق فيه إلى حرب الغازات السامة بالريف.وكان طارق الإدريسي فاز عن شريطه الوثائقي الأول بعدة جوائز وهي الجائزة الكبرى للجنة التحكيم وجائزة الجمهور والصحافة خلال فعاليات الدورة الأولى لمهرجان الذاكرة بالناظور وكذلك جائزة أحسن إخراج خلال مهرجان الدار البيضاء للفيلم القصير والشريط الوثائقي.ومن جانبه، قال مصدر مسؤول بالمركز السينمائي المغربي في اتصال هاتفي مع "الصباح" بخصوص الموضوع إنه "لا يوجد إلى حد الآن منع ولا موافقة"، مؤكدا أن اللجنة لم تشاهد بعد الشريط الوثائقي لمخرجه طارق الإدريسي.وعن سبب عدم تسليم ترخيص لعرض الشريط الوثائقي قال المصدر ذاته إن مخرجه سلم المركز السينمائي نسخة ناطقة بالإسبانية و"تريفيت"، وطلبت منه نسخة بالعربية حتى يتسنى لأعضاء لجنة تسليم الترخيص فهم مضمون العمل.واسترسل المصدر ذاته قائلا إن طارق الإدريسي لم يقدم نسخة بالعربية من الشريط الوثائقي إلا يوم الخميس الماضي، مضيفا أن اللجنة لم تكن مجتمعة لتقرر بشأن العمل ونافيا أن يكون المركز السينمائي اتخذ أي قرار لمنع عرض الشريط الوثائقي.ويعتبر "ريف 58 و59 لنكسر حاجز الصمت" ثاني شريط وثائقي يشتغل عليه المخرج طارق الإدريسي، وذلك بعد شريطه الأول "أرهاج" أو "السم"، الذي تطرق فيه إلى حرب الغازات السامة بالريف.وكان طارق الإدريسي فاز عن شريطه الوثائقي الأول بعدة جوائز وهي الجائزة الكبرى للجنة التحكيم وجائزة الجمهور والصحافة خلال فعاليات الدورة الأولى لمهرجان الذاكرة بالناظور وكذلك جائزة أحسن إخراج خلال مهرجان الدارالبيضاء للفيلم القصير والشريط الوثائقي.ويشار إلى أن "أرهاج" فيلم وثائقي تناول حرب الغازات السامة خلال الحقبة الاستعمارية واستحضر مجموعة من الوثائق التي تبرز انعكاسات الحرب الكيماوية على المنطقة، كما تتخلله شهادات لمجموعة من الخبراء والناشطين الحقوقيين والجمعويين.وكان الشريط الوثائقي عرض بمهرجان الأفلام السينمائية الذي احتضنه المتحف الوطني للثقافات بالعاصمة المكسيكية الذي نظم بين 15 و23 غشت الماضي تحت شعار «الذاكرة، التاريخ والسينما المغربية».أمينة كندي

منـع وثائقـي عـن الريـف بالحسيمـة والناظـور

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

أمل صقر في "ساعة في الجحيم"

دراسة في القانون : إصلاح خطة العدالة... أسباب الأزمة ومداخل حلول

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات