مهاجر يقتل بناته الثلاث بفرنسا

أعمار الضحايا لا تتجاوز 11 سنة والبحث جار عن زوجته تباشر مصالح الشرطة القضائية بباريس، أبحاثا لتحديد مصير زوجة، مهاجر مغربي، بعد اختفائها، والعثور على صغيراتها الثلاث جثثا هامدة داخل بيت الزوجية في منطقة ألفورتفيل، بالشمال الغربي للعاصمة الفرنسية. وإلى حدود أول أمس (الاثنين)، مازالت الأبحاث متواصلة في واقعة قتل مهاجر مغربي لبناته الثلاث باستعمال السلاح الأبيض، إذ بعد إخضاعه الأحد الماضي، إلى تدبير الحراسة النظرية، أحيل على الخبرة، كما أصدر وكيل الجمهورية بلاغا أكد فيه أن المشتبه فيه له سوابق في العنف الزوجي والعنف ضد قاصرين من قبل أحد الأصول، والعنف ضد الزوجة بحضور قاصر، وأنه نفذ أحكاما بهذا الخصوص، ضمنها عقوبة حبسية مدتها 18 شهرا، 12 منها موقوفة التنفيذ، وأنه في غشت الماضي، لم يعد ملاحقا قضائيا. واكتشفت مصالح الأمن التابعة لدائرة الشرطة بدييب، المجزرة، بعد أن تقدم أمامها المشكوك في أمره، حوالي الساعة الثانية بعد الظهر من الأحد الماضي، للتبليغ بكل برودة بأنه قتل بناته الثلاث، وأن جثثهن توجد في المنزل. وانتقلت عناصر الشرطة إلى المنزل فعاينت جثث البنات الثلاث، الأولى تبلغ أربع سنوات، والثانية 10 سنوات والثالثة 11 سنة. وكانت جثتا الطفلتين الأكبر مغطاتين ببطانية، بينما أصغرهن كانت مستلقاة على أريكة، لتباشر المساطر القانونية، ويتم التقاط الصور ونقل الجثث إلى مصلحة الشريح الطبي، بأمر من وكيل الجمهورية، وغادر الجميع المنزل بعد تشميعه وعدم السماح بالولوج إليه باعتباره مسرحا للمجزرة الثلاثية. وصرح الزوج أنه نفذ جرائمه دون حضور أي شهود، كما أنه لا يعلم مكان وجود زوجته أم بناته. وأعاد الحادث المأساوي إلى الأذهان، واقعة أخرى متشابهة، تورط فيها مهاجر مغربي يبلغ من العمر 49 سنة، انتحر بعد أن قتل بناته الثلاث، وهي الواقعة التي حققت فيها الشرطة القضائية التابعة لستراسبورغ، في وقت سابق، بعد العثور على الضحايا القاصرات مذبوحات، الكبرى تبلغ من العمر 13 سنة والصغرى سنها لا يتجاوز 5 سنوات، بينما عثر على الزوج مشنوقا. وحسب وقائع القضية فالزوج تعرض لتطليق زوجته منه، بعد أن عنفها بربطها وتعنيفها بغابة، قبل أن يسجن بسبب السلوك، إلا أنه عندما غادر السجن بحوالي سبعة أشهر، ارتكب المجزرة وانتحر. المصطفى صفر

مهاجر يقتل بناته الثلاث بفرنسا

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

جريدة الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تأثيـر سلبـي علـى التنافسيـة

بناء أول منزل لمتضرري الزلزال بتارودانت

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات