منع 28 أسرة ببوزنيقة من تحفيظ منازلها

المحافظ ألغى جميع الرسوم الخاصة بها لأن الوكالة الوطنية لمحاربة السكن غير اللائق بنتها منذ 21 سنة فوق راضي الخواص تستمر معاناة 28 أسرة بحي الرياض، بمدينة بوزنيقة مع ملفات التحفيظ الخاصة بمنازلها والعالقة في رفوف المحافظة العقارية بابن سليمان منذ أزيد من 21 سنة، بعد أن ألغى المحافظ جميع الرسوم الخاصة بالمنازل التي بنتها الوكالة الوطنية لمحاربة السكن غير اللائق فوق أراضي الغير. ومازال أصحاب تلك المنازل ممنوعين من التصرف في أملاكهم. وتعود أسباب المشكل القائم إلى أن هذه الفئة استفادت من 28 بقعة أرضية تعود للخواص، وتم "السطو" عليها عن طريق الخطأ من طرف الوكالة الوطنية لمحاربة السكن غير اللائق. وعمد أصحاب الأرض إلى تقديم تعرض لدى المحافظة وكل الجهات المعنية من أجل استرداد أرضهم. أسئلة كثيرة طرحها السكان المتضررون في تصريحات مختلفة ل"الصباح" عن المسؤول أو المسؤولين عن التجاوزات التي أدت إلى حرمانهم من حرية التصرف في ممتلكاتهم من قبيل: "من المسؤول عن البقع الأرضية التي تم استئصالها من رسم عقاري خاص في غفلة من أصحابه، وإضافتها إلى المساحة التي عرفت إحداث حي الرياض بمدينة بوزنيقة؟ ولماذا لم تنتبه المصالح التقنية ببلدية بوزنيقة والوكالة الوطنية لمحاربة السكن غير اللائق صاحبة المشروع لهذا الخطأ في التصميم الأولي للتجزئة؟ وهل الأمر يتعلق بخطأ أم أن العملية كانت مقصودة بعد أن شاع خبر اختفاء أصحاب الأرض المقيمين بمدينة طنجة؟ ولماذا لم تنتبه مصالح التسجيل إلى الخطأ؟ ولماذا لم ينتبه المحافظ السابق الذي قام بتحفيظ بعض من هذه الرسوم العقارية المزورة؟ وما ذنبنا نحن 28 أسرة تكبدنا عناء التقشف والاقتطاعات الشهرية من رواتبنا من أجل اقتناء الأرض وبناء "قبر الحياة" فوقها؟ ولماذا يعم الصمت الرهيب كل الأطراف المعنية بالخطأ و التزوير، وتبقى الأسر المتضررة وحدها تدق الأبواب الموصدة من أجل تسوية ملفها العالق؟...". كثيرة هي الأسئلة التي أقلقت أرباب الأسر المتضررة، وشغلت تفكيرهم وكادت أن تذهب بعقول بعضهم ممن يريدون التغيير والتصرف في ملكيتهم بموجب الحق والقانون، إذ جوبهوا بقرار المحافظ الذي ألغى جميع الرسوم الخاصة بمنازلهم، كما حرموا من حقهم في الحصول على مجموعة من الشهادات الإدارية . وتوصلت "الصباح" بشكاية من المتضررين تؤكد أنهم اشتروا بقعا أرضية تناهز مساحتها 90 مترا مربعا، مجهزة بحي الرياض الذي أنجزته الوكالة الوطنية لمحاربة السكن غير اللائق سنة 1990، ومنحتهم الوكالة شهادات الاستفادة والتصميم، وقام المستفيدون ببناء منازلهم وفق الإجراءات القانونية، بعد الحصول على التراخيص اللازمة من المصالح المختصة، كما قاموا بإجراءات التسجيل، ومنهم من قام بالتحفيظ وآخرون قاموا بالرهن من أجل الحصول على قروض بنكية لبناء مساكنهم. وأضاف المتضررون أنه بعد مرور عدة سنوات فوجئوا بقرار محافظ إقليم ابن سليمان، القاضي بإلغاء جميع الرسوم العقارية لمنازلهم، كونها شيدت فوق ملك الغير، المسمى (ح. ب)، الذي قام بتعرض ضدهم لدى المحافظة العقارية بابن سليمان، على اعتبار أن البقع المقتناة ليست في ملكية مجموعة العمران، فأصبح المستفيدون وعددهم 28 أسرة بين عشية وضحاها بدون ملكية، وغير قادرين على التصرف في عقاراتهم، ولا حتى تسوية وثائقهم الإدارية. وراسل المتضررون وزير الإسكان والتعمير، مطالبين بالتدخل من أجل تسوية وضعية عقاراتهم، كما أكدوا أنهم راسلوا مجموعة العمران واجتمعوا مع مديرها الجهوي بالمحمدية ورئيس بلدية بوزنيقة بحضور موثقة سهرت على عمليات البيع للحي المذكور. كما تمت مراسلة عامل عمالة ابن سليمان، لكن رسائلهم واجتماعاتهم لم تفرز أي جديد في ملفهم العالق منذ سنة1990. وينتظر السكان تدخل الجهات المعنية من أجل رفع الظلم الذي تعرضوا له، وإنقاذهم من الجهات التي تسعى إلى نزع ملكيتهم وتشريد أسرهم. بوشعيب الحمراوي (ابن سليمان)

منع 28 أسرة ببوزنيقة من تحفيظ منازلها

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

اختلالات في محاربة البناء العشوائي بتسلطانت بمراكش

متضررو الفيضانات بمبروكة بالبيضاء يطالبون بتعويضات

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات