أوقفت فرق البحث التابعة للشرطة القضائية الولائية بطنجة، الأربعاء الماضي، مبحوثا عنه للاشتباه في تورطه في واقعة الضرب والجرح المفضي للموت باستخدام أسلحة بيضاء، راح ضحيتها شاب ثلاثيني بحدائق المندوبية بوسط المدينة، منتصف الشهر الماضي. وأفاد مصدر أمني، أن المشتبه فيه، البالغ من العمر 42 سنة، سقط في قبضة رجال الأمن، بناء على أبحاث وتحريات قامت به عناصر الشرطة القضائية بموقع ارتكاب الجريمة وقادت إلى تحديد هوية الفاعل، فقامت بعد ذلك بتعقب آثاره، حتى تمكنت من تحديد مكان وجوده واعتقاله رغم المقاومة التي أبداها ضد العناصر الأمنية، التي عملت على تصفيده واقتياده إلى مركز الشرطة، ووضعته، بتعليمات من النيابة العامة، تحت تدبير الحراسة النظرية للتحقيق معه حول أسباب وملابسات اقترافه الأفعال الإجرامية المنسوبة إليه. ووفقا للمصدر ذاته، فإنه بناء على التحقيق الذي باشرته فرق البحث مع المشتبه فيه، وهو من ذوي السوابق القضائية، تبين أن الجريمة وقعت وسط حدائق المندوبية أثناء جلسة خمرية جمعت بين المتهم والضحية، إذ بعد شربهما كميات كبيرة من الكحول تشاجرا، فتطور الأمر إلى تبادل الضرب والجرح بواسطة أسلحة بيضاء، ليوجه المتهم للهالك طعنات قاتلة أصابت إحداها قلبه، قبل أن يلوذ بالفرار تاركا الضحية يصارع الموت. المختار الرمشي (طنجة)