تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مع قضايا تهريب المخدرات عبر المنصات الجديدة، بدلا من المنصات التقليدية المرتبطة بالشمال والشرق. وهكذا، كتب شخص، أطلق على نفسه اسم الأكاديري، " الكل يصدر المخدرات، المقننة وغير المقننة، العملة الصعبة أعمت لهم البصيرة"، في حين كتب محمد طه، "مهلكة الشعب من هذا الحشيش والمخدرات، فلولا الملايير من الأموال سنويا التي يتم جلبها إلى المغرب من خلال بيع هذه المخدرات، لما تمكن العديد من الأثرياء من بناء القصور الفرعونية، ولا من جمع الثروات الهائلة ولو على حساب صحة المدمنين". وكتب متابع آخر يدعى محمد، في مواقع التواصل الاجتماعي، تعليقا على إحباط المصالح الأمنية، محاولة تهريب 31 طنا من مخدر الشيرا بمدينة أكادير، "31 طنا معناه أكثر من 31 مليار سنتيم المهم من صاحب البضاعة، هذا هو السؤال المهم بغينا نعرفو شكون هاد الذيب الجديد"، يتساءل هذا المتابع. من جهتها كتبت سعاد المراكشية، "منافذ الحشيش متعددة بالمغرب، لقد اختاروا مناطق أخرى جديدة، لأن ذلك سيحميهم من المراقبة بالمناطق الشمالية، ففي المناطق الشمالية، صارت للأمن والمراقبين دراية كبيرة بجميع طرق التهريب الدولي للمخدرات، أما بمنطقة الصويرة فإن التهريب مازال في بدايته". أما السوقي امحمد، فعلق على تورط دركي ضمن شبكة لتهريب المخدرات، بالقول، "مافيا التهريب الدولي للمخدرات، لا تختار أية منطقة عبثا، بل يتوقف ذلك على وجود مخبرين ومتعاونين، ومن الضروري أن يكونوا من بين الموظفين في الأمن والدرك، حتى يشتغلوا بكل حرية... دائما المافيا تخترق الأجهزة الأمنية قبل تنفيذ مخططاتها الرامية إلى تهريب المخدرات".