الفتح يبدأ رحلته القارية بثلاثية

مسؤولو فريق لوتو البنيني احتجوا على الحكم عزز الفتح الرياضي حظوظه في التأهل إلى الدور التمهيدي الثاني، من منافسات كأس الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم، بفوزه على ضيفه لوتو البينيني بثلاثة أهداف لصفر، في المباراة التي جمعتهما، أول أمس (الأحد) بمعلب مولاي الحسن بالرباط، لحساب ذهاب الدور التمهيدي الأول. وتمكن الفتح من افتتاح التسجيل مبكرا، وتحديدا في الدقيقة الثامنة، بعد هجوم مركز من الجهة اليسرى، تمكن من خلاله جيمس أجاكو من تمرير عرضية، داخل منطقة الجزاء، اصطدمت باللاعب البينيني إبراهيم أموران، واستقرت بشباك الحارس بين تراوري. وأضاف الفريق الرباطي الهدف الثاني في المباراة، بواسطة أيوب نناح في الدقيقة 27، قبل أن يضيع حمزة هنوري ضربة جزاء مع انطلاقة الجولة الثانية، في الوقت الذي تمكن شعيب المفتول من إضافة الهدف الثالث في الدقيقة الأخيرة من المباراة، ليعبد الطريق نحو تأهل فريقه إلى الدور الموالي. وعرفت المباراة احتجاجات كثيرة من مسؤولي وجمهور الفريق البينيني، على قرار الحكم التونسي محمد يسري بوعلي، علما أن الضيوف قدموا مستوى ضعيفا. وكاد الفتح أن ينهي المباراة بحصة كبيرة، لو استغل مهاجموه الفرص، التي أتيحت لهم خلال شوطيها. وستجرى مباراة الإياب الأحد المقبل. تصريحات دوغونون: هزيمة مؤلمة أكد ماتياس دوغونون، مدرب لوتو البينيني، أن المباراة عرفت شوطين مختلفين، في الجولة الأولى احترم فيه فريقه الفتح الرياضي، ولعب بمنطقة دفاع متأخرة، ما سهل مأموريته في تسجيل هدفين، الشيء الذي ينبغي معه تفادي مثل هذه الأخطاء. وأضاف دوغونون أن الهدف الأول جاء بعد خطأ من المدافع الأيمن، الذي كان عليه أن يبعد الكرة، والثاني تلقاه فريقه بعد خطأ في التموضع، لكن في الجولة الثانية تمكن فريقه من تقديم مستوى أفضل، بعد الخروج من منطقة الدفاع، ومحاولة إحداث الفرص لتقليص النتيجة. وأوضح دوغونون أن اللعب في منطقة متقدمة، دفع لاعبي الفتح إلى الاعتماد على الكرات الطويلة، لكن بسبب سوء في التغطية الدفاعية، تمكن الفتح من تسجيل هدف ثالث، الشيء الذي آلمه كثيرا، معتبرا أن هناك العديد من الدروس، التي ينبغي استخلاصها من هذه المباراة. وصرح دوغونون أن المباراة الأولى لم تكن في صالح فريقه، الشيء الذي يتعين عليه التحضير جيدا لمباراة الإياب، المقرر إجراؤها في أقل من أسبوع، لإنقاذ ماء الوجه، وتحقيق نتيجة إيجابية، بإمكانها أن تساهم في تأهل فريقه إلى الدور المقبل. سلامي: كنت متخوفا أبدى جمال سلامي، مدرب الفتح الرياضي، ارتياحه لنتيجة المباراة، واعتبرها إيجابية جدا، بحكم أنه كان يعرف أنها لن تكون سهلة، بالنظر إلى عدم تحكم الفريق في إيقاع التباري، بحكم بداية الموسم، ولعدم معرفته الجيدة بالمنافس. وقال سلامي إنه كان متخوفا من المباراة، لكن لحسن الحظ أن الفريق تمكن من تسجيل أهداف في أوقات جيدة من الجولة الأولى، مشيرا إلى أنه طلب من اللاعبين التركيز أكثر في الجولة الثانية، لتفادي تلقي هدف مباغت، والاشتغال على تسجيل هدف ثالث، لوضع قدم في الدور المقبل، فتأتى له ذلك من خلال ضربة جزاء، لكن ضياعها خلف بعض التخوف لدى اللاعبين. وأضاف سلامي أن الفريق المنافس لم يصل إلى مرمى الحارس أيمن مجيد، لكنه كان يبادر بين الفينة والأخرى، لكن من حسن الحظ أن اللاعبين كانوا يقظين ومركزين كثيرا، قبل أن يأتي الهدف الثالث في وقت مهم، موضحا أن اللاعبين قدموا ما عليهم في هذه المباراة. صلاح الدين محسن

الفتح يبدأ رحلته القارية بثلاثية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الجيش يربح جولة بالتوغو

المايسترو أشيبان في "بين البارح واليوم"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات