قاصرون يقودون عصابة السرقة

الأمن بسوق السبت تمكن من إيقافهم بعد نصب كمين لأحد أفرادها أوقفت عناصرأمنية تابعة للشرطة القضائية أربعة مشتبه فيهم بارتكاب أحدهم عملية السرقة، واعتراض سبيل زبناء متجر للخمور وسلبهم ما بحوزتهم، بعد نصب كمين لهم، إثر ورود معلومات عن نشاط المجموعة الإجرامي، التي يستهدف أفرادها أشخاصا يترصدون خطواتهم ويسلبونهم مقتنياتهم تحت التهديد. وتم وضع الموقوفين الأربعة تحت تدابير الحراسة النظرية، للاستماع إليهم تمهيديا فيما نسب إليهم، بتنسيق مع النيابة المختصة، قبل أن تتم إحالتهم على محكمة الاستئناف ببني ملال، للنظر في التهم المنسوبة إليه، وتقديمهم إلى العدالة. ويتعلق الأمر بأربعة مشتبه فيهم قاصرين، بعضهم من ذوي السوابق القضائية، تورطوا في قضايا تتعلق بالسرقة الموصوفة بعدما عمدوا إلى اعتراض سبيل ضحاياهم بعد ترصد خطواتهم، بعد ذلك سلبوهم مقتنياتهم وكل ما يتحوزونه، ليلوذوا بعدها بالفرار إلى وجهات غير معلومة. ودأبت المجموعة على عقد لقاءات بين عناصرها بحكم قربهم ومجاورة بعضهم البعض، للبحث عن مصادر تمويل لتلبية احتياجاتهم ورغباتهم الذاتية، بعدها تنطلق المجموعة صوب أهدافها المتمثلة في مباغتة زبناء متجر لبيع الخمور، قبل أن يسلبوهم مقتنياتهم، علما أن عنصرا من المجموعة، قام بسرقة دراجة نارية مطلع الأسبوع الجاري من أولاد امراح بجماعة سيدي عيسى، إذ تمكنت الأبحاث والتحريات من تحديد هويته قبل أن يتم إيقافه. وكشف التحقيقات الجارية مع الموقوف عن وجود عناصر أخرى تساعده على تنفيذ مخططاته، وأسفرت تدخلاتهم عن تعريض عدد من الضحايا للسرقة، قبل أن تتفتق مواهب أحد أفراد المجموعة الذي استطاع السطو على دراجة نارية، لاستعمالها في أغراضه الشخصية. وانتشرت أخبار في المدينة عن نشاط المجموعة، التي لم تعلم أنها تورط نفسها في قضايا تمس سلامة وأمن المواطنين، ما يعرض مستقبل أفرادها للخطر. وركز أعضاء المجموعة أنشطتهم التي لم يأخذوها مأخذ الجد، سيما أن بعضا منهم لا تتعدى أعمارهم 17 عاما، واستهدفوا زبناء محل لبيع الكحول بالمدينة، لسلبهم مقتنياتهم بالقوة، وتهديد كل من يرفض تسليمهم ما بحوزته باستعمال العنف ضده لزرع الرعب في النفوس. ونفذت المجموعة بعض العمليات الناجحة، ولم يخطر ببال أعضائها السرعة والنجاعة، التي كانت تتم بها عملياتهم التي تستهدف رواد متجر للخمور، لتنفيذهم طلباتهم ما مكنهم من الاستمتاع بحصيلة مكاسبهم، وتفكيرهم في مضاعفة عملياتهم، دون إدراك خطورة ما كانوا يقدمون عليه من أفعال إجرامية يعاقب عليها القانون. وسارعت مصالح الأمن بالمدينة، إلى وضع خطة أمنية بعد جمعها معطيات كافية للحد من نشاط المجموعة، ومحاصرة عناصرها الذين واصلوا مغامراتهم غير محسوبة العواقب، وأسفرت العمليات الأمنية التي تمت في سرية تامة، عن تحديد هوية بعض الفاعلين، قبل أن يتم نصب كمين لأحد أفرادها، بعد تحديد هويته وإيقافه، فضلا عن مباغتة باقي أفراد المجموعة، التي وجدت نفسها متورطة في تهم ثقيلة رمت بهم في أحضان المجهول. سعيد فالق (بني ملال)

قاصرون يقودون عصابة السرقة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تعويضات مهمة للقضاة

صفقات تنتظرها رقابة مشددة

مقالات ذات صلة