النادي المكناسي… طموح تعوقه الإمكانات

الفريق يعاني مشاكل مالية وينافس على الصعود للعودة إلى الواجهة يعود تاريخ تأسيس النادي الرياضي المكناسي إلى سنة 1962 بعد انصهار مجموعة من الفرق المحلية كالنجم والرشاد والاتحاد، إلا أن خزانته تكاد تكون فارغة إلا من لقبين، تحقق الأول سنة 1966 عندما توج أبناء المدرب قاسم بنونة بالكأس الفضية بعد تغلبهم في المباراة النهائية على المغرب الفاسي بهدفين لصفر. وهو النهائي الذي حضره آنذاك الملك الراحل الحسن الثاني ومحمد رضا بهلوي شاه إيران. وتحقق الإنجاز الثاني سنة 1995، حين فجر زملاء العميد مصطفى بيدان مفاجأة بفوزهم بلقب البطولة سنة واحدة فقط على نجاحهم في العودة إلى القسم الأول.وبلغ النادي المكناسي نهائي كأس العرش للمرة الثانية في تاريخه سنة 1982، وخسر أمام الوداد الرياضي بهدفين لواحد، فضلا عن مشاركته في المسابقتين الإفريقية والعربية ثلاث مرات.الصعود ... مفتاح العودةيضع النادي المكناسي لكرة القدم نصب عينيه هذا الموسم تحقيق الصعود إلى القسم الأول، حتى يكون بداية لمرحلة أخرى في مساره هذا الفريق.ويحتل الفريق حاليا المركز الثاني برصيد 37 نقطة، من أصل تسعة انتصارات وعشرة تعادلات وهزيمة واحدة تجرع مرارتها على يد اتحاد المحمدية في الدورة. كما يتوفر على ثالث أقوى خط هجوم بـ 23 هدف، وعلى أقوى خط دفاع بسبعة أهداف.وتلقى لاعبو النادي المكناسي بطاقة حمراء واحدة للمدافع الأيسر الشاب نبيل الولجي، علما أن الفريق لم يستفد من أي ضربة جزاء، كما لم تعلن ضده أي مخالفة من هذا من النوع.الدفء يعود إلى المدرجاتبعدما ظلت شبه مهجورة في السنوات القليلة الماضية، عاد الدفء من جديد إلى مدرجات الملعب الشرفي بمكناس في ظل النتائج الإيجابية و المرضية التي بات يحققها الفريق.ويرى المتتبعون والمهتمون بالشأن الكروي بمكناس أن عودة الجهور من بين أهم و أبرز الأوراق التي يراهن عليها المسؤولون في سباق تحقيق حلم العودة إلى قسم الصفوة. مستحقات عالقةفرضت الأزمة المالية التي يشكوها النادي المكناسي تأخر صرف مستحقات اللاعبين والأطر التقنية، إذ مازال لاعبو الفريق ينتظرون الجزء المتبقي من مستحقاتهم العالقة بذمة المكتب المسير، والمتعلقة بمنح الفوز والتعادل في العديد من المباريات، علاوة على الشطر الثاني من منحة التوقيع. وتتخوف فعاليات النادي المكناسي من أن يؤثر موضوع المستحقات سلبا على مردود اللاعبين. إنجاز: خليل المنوني (مكناس)

النادي المكناسي… طموح تعوقه الإمكانات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الكيناني: طريق الصعود شاق وطويل

مدربو المنتخبات يتوخون الحذر

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات