بودريقة وحسبان أنهيا اختيار لائحتيهما واستهلا حملة انتخابية في ظل أزمة خانقة بات محمد بودريقة وسعيد حسبان، المرشحين الوحيدين لرئاسة الرجاء الرياضي، بعدما انتهت أول أمس (الخميس)، المهلة المخصصة لوضع ترشيحات الرئاسة بمقر نادي الرجاء الرياضي، لخلافة الرئيس المستقيل عزيز البدراوي. ومن المقرر أن يعرف الجمع، المقرر الجمعة المقبل، نقاشات نارية بسبب نقاط عديدة في جدول الأعمال، أهمها انتخاب رئيس جديد، وتجدد المنافسة بين بودريقة وحسبان، ثم تداعيات الأزمة المالية التي زادت عمقا في عهد عزيز البدراوي، ناهيك عن تراجع الرئيس المستقيل عن تقديم نتائج افتحاص مالية النادي، بسبب رفض الرئيسين السابقين رشيد الأندلسي وأنيس محفوظ. وينتظر الرجاويون جمع الجمعة المقبل، بأكاديمية النادي ببوسكورة، من أجل التعرف على الرئيس الجديد، بين بودريقة وحسبان، اللذين وضعا ملفيهما بمقر النادي، وأنهيا اختيار لائحتيهما، وسيعقدان ندوتين لتقديم مشروعهما أمام المنخرطين والجماهير. وبعد نهاية مهلة وضع الترشيحات، أصدرت الفصائل المساندة للرجاء، بيانا شديد اللهجة، أول أمس (الخميس)، قبل الجمع، إذ انتقد المنخرطين والرئيس المستقيل عزيز البدراوي، والمرشحين للرئاسة بودريقة وحسبان. وانتقد البيان مرحلة البدراوي، واعتبر أنها اتسمت ب"أخطاء كارثية" و"تواصل شعبوي" و"تقزيم لصورة النادي"، مبرزا أنهم لا يتفقون مع عودة بودريقة وحسبان. ولام البيان منخرطي الرجاء، إذ أكد أن عودة أسماء سابقة، "يؤكد أن مؤسسة المنخرط فشلت في تحقيق التغيير المنشود، في غياب مبادئ ربط المسؤولية بالمحاسبة". العقيد درغام