الفتيان بصفوف مكتملة في ديربي الجزائر

أنهوا الاستعدادات لمباراة اليوم وشيبا يهيئهم للضغط الجماهيري والاستفزازات يخوض المنتخب الوطني المغربي مباراة مصيرية أمام نظيره الجزائري، اليوم (الأربعاء)، بملعب الشهيد الحملاوي بقسنطينة، انطلاقا من الثامنة، لحساب ربع نهائي كأس إفريقيا لأقل من 17 سنة، التي تحتضنها الجزائر إلى غاية 19 ماي الجاري. وأنهى المنتخب الوطني للفتيان استعداداته بإجراء آخر حصة إعدادية، أمس (الثلاثاء) في الخامسة والنصف، إذ شارك فيها جميع اللاعبين، بالنظر إلى عدم معاناة اللاعبين أي إصابة، في الوقت الذي لا يواجه أي منهم التوقيف بسبب الإنذارات. وخصص الطاقم التقني والطبي للمنتخب الوطني للفتيان حصصا كثيرة لاستعادة الطراوة البدنية للاعبين، في الوقت الذي ساهمت التغييرات الكثيرة في مباراة زامبيا، في الحفاظ على اللياقة البدينة لبعض اللاعبين الأساسيين. وعلمت "الصباح"، أن شيبا حذر لاعبيه من السقوط في التسرع والنرفزة، ومواجهة أي محاولات لاستفزازهم، وحثهم على اللعب بهدوء، وبطريقة جماعية. وقال شيبا للاعبين إن مواجهة الجزائر عادية، مثلها مثل جميع المباريات، التي خاضوها، وإن عليهم خوضها بذكاء، سيما أنها مباراة تفصلهم عن تحقيق حلمهم في بلوغ المونديال. وينتظر أن يعيش المنتخب الوطني للفتيان ضغطا رهيبا من جمهور قسنطينة، بعد أن وجهت إليه الدعوة لدخول الملعب بكثافة. شيبا: أحترم المنافس التأهل إلى كأس العالم يمر عبر الفوز على الثعالب الصغيرة أكد سعيد شيبا، مدرب المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة، أن مواجهة المنتخب الجزائري في ربع النهاية، اليوم (الأربعاء)، على أرضية ملعب الشهيد الحملاوي، لها نكهة خاصة، بحكم أن جميع دريبات منتخبات شمال إفريقيا تلعب بحماس كبير. وأضاف شيبا أن جميع منتخبات شمال إفريقيا ترغب في الفوز في مثل هذه المباريات، التي تتميز عن غيرها من المباريات مع منتخبات جنوب الصحراء، مشيرا إلى أنها قبل كل شيء، تظل مباريات في كرة القدم، وتلعب على البساط الأخضر، ولا يمكن أن تكون أكثر من ذلك. وصرح شيبا أن المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة استعد لهذه المباراة، مثل جميع المباريات، ضمن نهائيات كأس إفريقيا للفتيان، التي تحتضنها الجزائر إلى غاية 19 ماي الجاري، وأنه يكن الاحترام للمنتخب الجزائري. وأوضح شيبا أن المنتخب المغربي حل بالجزائر، من أجل التأهل إلى نهائيات كأس العالم، وأن ذلك لن يتحقق، إلا بالفوز على المنتخب الجزائري في ربع النهاية، وبالتالي التأهل إلى نصف النهاية، مشيدا في الوقت ذاته بحسن الاستقبال، الذي حظيت به بعثة المنتخب الوطني منذ وصولها قسنطينة. وأبدى شيبا ارتياحه للاستعدادات، التي قام بها المنتخب الوطني لهذه النهائيات، وأنه مستعد لمباراة اليوم، في الوقت الذي حذر فيه لاعبيه من الضغط، المنتظر أن يفرضه الجمهور الجزائري عليهم، والتعامل مع أطوار المباراة باحترافية. رمان: أنتظر توافد الجمهور بقوة طالب أرزقي رمان، مدرب المنتخب الوطني الجزائري لأقل من 17 سنة، جمهور قسنطينة بالتوافد بقوة، لمساندة ثعالبه الصغيرة في مباراتهم أمام المنتخب المغربي. وكشف رمان، في تصريحات له عقب وصول بعثة المنتخب الجزائري إلى قسنطينة، أول أمس (الاثنين)، لخوض مباراة المنتخب الوطني المغربي، أن جمهور قسنطينة يتميز بشغفه الكبير بكرة القدم، وحبه للوطن والمنتخبات، معربا عن أمله في أن يقدم الجمهور دعمه الكبير للاعبين في مواجهة الأشبال، وتجاوزهم دور ربع النهائي، وحجز بطاقة التأهل إلى كأس العالم. وسعى رمان إلى إعادة تحضير المنتخب الجزائري لأقل من 17 سنة لهذه المواجهة، من خلال إجراء مباراة إعدادية مع أحد الأندية المحلية، قصد منح الفرصة لبعض اللاعبين، الذين لم يشاركوا في دور المجموعات، في أفق إجراء بعض التغييرات على التشكيلة، المقرر مواجهتها للمنتخب الوطني المغربي للفتيان، مستغلا بذلك استفادة لاعبيه من راحة دامت أربعة أيام كاملة، في الوقت الذي لم يستفد فيه الأشبال سوى من ثلاثة أيام فقط. وتلقى رمان انتقادات كبيرة من قبل المهتمين بالشأن الكروي الجزائري، بعد الظهور الباهت لمنتخب الفتيان في دور المجموعات، خاصة الهزيمة القاسية أمام منتخب السنغال في الجولة الثانية، والتعادل الصعب أمام الكونغو في الجولة الثالثة، رغم المساندة الجماهيرية الكبيرة، التي تلقاها من الجمهور. الإعلام الجزائري يتحرش بالمنتخب الوطني قللت وسائل الإعلام الجزائرية من شأن المنتخب الوطني للفتيان، واعتبرته المنتخب الأضعف في المجموعة الثانية، وأن منتخبها للفتيان محظوظ بمواجهته. وأكدت وسائل الإعلام المذكورة منها المرئية والمسموعة على الخصوص، في برامج أطلقتها في اليومين الأخيرين، أن منتخب الفتيان الجزائري يملك حظوظا كبيرة للتأهل إلى المونديال، بحكم أن المنتخب المغربي ضعيف، بالمقارنة مع منتخبي جنوب إفريقيا ونيجيريا، سيما المنتخب النيجيري، الذي يملك لاعبين يمتازون ببنيات قوية ومهارات عالية. وأضافت المصادر ذاتها أن المنتخب المغربي للفتيان، كان محظوظا بالفوز على نيجيريا، الذي ضغط طيلة المباراة، ولكنه لم يتمكن من تسجيل الهدف، في الوقت الذي أبانت مباراة زامبيا ضعف المنتخب المغربي، مشيرة إلى أن أبناء رمان بإمكانهم تجاوز الأشبال بسهولة. وحاول بعض المحللين في البرامج المذكورة، تحذير المدرب رمان، من الانسياق وراء التصريحات المغلوطة، بشأن ضعف المنتخب المغربي، بالمقارنة مع نظيره النيجيري، خاصة أن بعضهم تابع مباريات الأشبال في دور المجموعات، معتبرين أن المنتخب المغربي، الذي يخوض نهائيات كأس إفريقيا لأقل من 17 سنة، ليس المنتخب نفسه، الذي خاض البطولة العربية في الجزائر. واعتبر الكثير من المحللين الجزائريين، أن المنتخب الجزائري يمتاز بقوة الشخصية، وبلاعبيه المتميزين، الذين يجيدون الاختراق، معتمدين على قوة المهاجم أناتوف، الذي يعد نقطة الضوء في المنتخب الجزائري، في الوقت الذي حذروا فيه من ضعف الجهة اليسرى. النظام العسكري يحشد لاعبيه خص النظام العسكري الجزائري بعثة منتخب بلاده للفتيان، باستقبال حاشد، شارك فيه ضباط ومسؤولون كبار في الجيش، خلال نزولها بمطار محمد بوضياف الدولي بقسنطينة، لمواصلة الاستعدادات لمواجهة المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة. وحل وفد يتكون من العسكر والجمارك والدرك والأمن، بالإضافة إلى عبد الخالق صيودة، والي ولاية قسنطينة، لاستقبال بعثة المنتخب الجزائري لأقل من 17 سنة، لتجييش اللاعبين. وكشفت وسائل إعلام جزائرية أن بعثة منتخبها للفتيان استقبلت استقبال الأبطال بقسنطينة، في مشهد لا يمكن رؤيته إلا نادرا، الشيء الذي يؤكد حجم الضغط الذي يفرضه النظام العسكري الجزائري على اللاعبين، وزرع الحقد في نفوسهم على كل ما هو مغربي. ومن حسن حظ المنتخب الوطني المغربي للفتيان، أن الاتحاد الدولي لكرة القدم يشرف على هذه التظاهرة، بحكم أنها مؤهلة إلى نهائيات كأس العالم، ما دفع السلطات الجزائرية إلى تشديد الحراسة على مقر إقامة الأشبال، رغم المضايقات التي يجدها أثناء تنقلاته. إنجاز: صلاح الدين محسن وعيسى الكامحي

الفتيان بصفوف مكتملة في ديربي الجزائر

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

أخيرا... اتحاد اللاعبين يخرج عن صمته

الإصابة تهدد مشاركة الصوابي أمام الفتح

مقالات ذات صلة