اعتقال شاب بفاس ضاجع أخته فأنجبت صبية

أودع سجن عين قادوس وأخته تتلقى العلاج النفسي من صدمتها وأمهما نسبت الفعل إلى شقيقهما المتوفى ينظر قاضي التحقيق باستئنافية فاس، في ملف أخلاقي شائك ذي تبعات اجتماعية وقانونية تنذر بتطورات مثيرة، بطله شاب يافع اعتاد إفراغ مكبوتاته ومضاجعة أخته القاصر، ما نجم عنه حملها ووضعها صبية تعتبر الضحية الأولى والأخيرة في هذه القضية التي تحاط بسرية تامة، رغم الاستنجاد بدفء حضن جمعية لرعاية الأطفال المهملين ، لتربيتها كحل ترقيعي لآفة بتبعات خطيرة وغير محمودة. المسؤول القضائي أمر بإيداع الشاب البالغ من العمر 19 سنة، سجن عين قادوس الذي أنهى فيه أسبوعه الأول، في انتظار التحقيق تفصيليا معه، فيما تؤلم ندوب الحادث، حياة القاصر التي تصغره بثلاثة سنوات، بينما تبقى والدتهما حائرة تائهة في دروب الحياة، بحثا عن شيء ينسيها ألم وجراح فقدانها فلذتي كبدها بعد سنوات من فقدان زوجها. موازاة مع المتابعة القضائية التي قد تحفظ حقوق القاصر من أخيها أمام أعين أمهما الدامعة، ينطرح مشكل قانوني واجتماعي أكثر تعقيدا. ويتعلق الأمر بمستقبل تلك الصبية ضحية هذه العلاقة الجنسية الشاذة، التي «تبنتها» جمعية، «لإطفاء نار فضيحة» دون اعتبار لما يمكن أن يحدث مستقبلا من فضائح أكبر وأخطر، إن صادف ابن من صلب الأم أو الأب، الضحية وأقام معها علاقة غير شرعية. وقبل ذلك «بماذا ستنادي الصبية، القاصر التي حبلت بها بين أحشائها، هل بلفظ «أمي» أو «عمتي»؟، والشيء نفسه ينطبق على الشاب زارع سائله المنوي في فرج أخته الصغيرة، هل ستناديه بأبي أو خالي؟» يتساءل مصدر مطلع بدا مصدوما لمثل هذه الظواهر التي استشرت في مجتمعنا المغربي بشكل غير مسبوق، إلى حد الوقوع في زنا المحارم والإنجاب من الأقارب إخوة كانوا أو أعماما.ويواجه الشاب القابع بين أسوار سجن عين قادوس، احتمال الإدانة بعقوبة تزيد من سلب حريته طيلة سنوات، أمام نظرات الاحتقار التي ستواجهه من مجتمع قروي يتحدر منه بناحية منطقة ظهر السوق/ مرنيسة بتاونات، فيما سيكون الوضع أكثر تعقيدا بالنسبة إلى الضحية التي فقدت عذريتها وكرامتها وشرفها الذي دنسه أقرب المقربين إليها.وكانت مصالح الأمن اعتقلت الأربعاء الماضي، الشاب المتهم الذي كان يعيش وحيدا مع والدته وأخته، ووضعته تحت الحراسة النظرية واستمعت إليه في محضر قانوني حول المنسوب إليه، دونت فيه أقوال أخته القاصر التي حكت تفاصيل ما تعرضت إليه من قبل شقيقها دون علم أمها التي حاولت عبثا «إنقاذ ما يمكن إنقاذه» بادعاء اغتصاب الابنة من قبل شاب لم يكن إلا ابنها المتوفى.لم تجد الأم المكلومة من حيلة لكتمان فضيحة ابنيها إلا ادعاء تورط ابنها الذي توفي قبل مدة من الحادث، في اغتصاب وحمل ابنتها القاصرة، محاولة منها تجنيب المذنب الحقيقي من العقاب، حفاظا على شمل أسرتها التي زاد هذا الحادث في تفكيكها، لكن ذلك سرعان ما انكشف إثر الأبحاث التي باشرتها الجهات الأمنية المختصة التي تأكد لها أن الفاعل الحقيقي هو الشاب المودع بالسجن. وعلى ضوء ذلك والأبحاث التي باشرتها الضابطة القضائية والاستعانة بالفحوصات الطبية اللازمة والشرطة العلمية والتقنية، لم يجد الابن من بد غير الاعتراف الذي قاده إلى الإحالة، الجمعة الماضي، على الوكيل العام باستئنافية فاس الذي أحاله على قاضي التحقيق الذي استمع إليه ابتدائيا قبل تأجيل النظر في ملفه إلى جلسة مقبلة للاستماع إليه تفصيليا حول المنسوب إليه من تهم جنائية ثقيلة. أما ظروف انكشاف هذه الفضيحة، فتعود إلى الأسبوع الماضي لما حلت القاصر البالغة من العمر 16سنة التي قالت المصادر إنها أحيلت على مستشفى مختص في الأمراض العقلية والنفسية للعلاج من صدمتها النفسية، بمستشفى بفاس بغرض الوضع، ما تم بالفعل دون أن تستطيع الكشف عن أب الصبية المزدادة، خوفا من «الفضيحة»، لكن يقظة الأطباء والأمن، عجلت بفك لغز حملها.وجاء اكتشاف حمل القاصر متأخرا بعد زيارتها لعائلة بمدينة الرباط بغرض العمل خادمة في البيوت، قبل أن تنتبه إلى انتفاخ بطنها يوما عن يوم وبطريقة غير عادية، إلى أن بينت الفحوصات الطبية التي أخضعت لها، حملها في شهرها الأخير، نتيجة تكرار مضاجعة أخيها لها في ظل ظروف وملابسات تضاربت بشأنها روايات الضحية والمتهم وأمهما المكلومة.وتفيد المصادر أن الشاب دأب على ممارسة الجنس مع شقيقته القاصر برضاها بعدما افتض بكارتها في علاقات جنسية سابقة، فيما تؤكد مصادر أخرى تعرضها إلى الاغتصاب من قبله، إذ ضاجعها في ثلاث مناسبات سابقة وبطريقة عنيفة دون أي اعتبار لعلاقتها العائلية به ورابط الأخوة الذي يفرض عليه حمايتها عوض التلذذ بجسدها، و»يهددها بالانتقام إن أفشت السر وباحت بذلك لأمها». اعترافعلى ضوء الأبحاث التي باشرتها الضابطة القضائية والاستعانة بالفحوصات الطبية اللازمة والشرطة العلمية والتقنية، لم يجد الابن من بد غير الاعتراف الذي قاده إلى الإحالة، الجمعة الماضي، على الوكيل العام باستئنافية فاس الذي أحاله على قاضي التحقيق.حميد الأبيض (فاس)

اعتقال شاب بفاس ضاجع أخته فأنجبت صبية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تاجر كوكايين في قبضة أمن الناظور

دراسة في القانون : التدخل الطبي لفائدة الأشخاص الموضوعين تحت الحراسة النظرية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات