اهتزت منطقة مولاي إدريس زرهون ضواحي مكناس، أخيرا، لحظات قبل وجبة الإفطار، على وقع جريمة قتل بشعة راح ضحيتها شاب عشريني إثر تلقيه ضربة بأداة حادة في الرأس على يد غريمه، سقط إثرها مضرجا في الدماء، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة بمسرح الجريمة. وحسب مصادر مطلعة، فإن أطوار الواقعة تعود إلى خلاف نشب بين الطرفين، قبل أن يتطور إلى عراك حاد عمد خلاله المشتبه فيه الذي لم يتملك أعصابه، إلى توجيه ضربة قوية لغريمه على مستوى الرأس أردته قتيلا في الحين. ولم تستبعد المصادر ذاتها، أن تكون دوافع الجريمة ناجمة عن تصفية حسابات قديمة بين الطرفين، أججتها ظروف "الترمضينة" على حد تعبير المصادر. وفور إخطارهما بالحادث، انتقل ممثلو السلطات المحلية والعناصر الأمنية بالمنطقة إلى مسرح الجريمة قصد جمع المعطيات والمعلومات التي ستفيد في التحقيق، بالموازاة مع إيقاف المشتبه فيه في ظرف قياسي، في حين جرى نقل جثمان الهالك إلى مستودع حفظ الأموات بمستشفى محمد الخامس بمكناس، قصد إخضاعه للتشريح الطبي. حميد بن التهامي (مكناس)