استباح عرض قاصر سنة ومن ضحاياه أربعيني معاق ذهنيا اهتز حي زاوية سيدي احمد السفلى بالعطاوية (إقليم قلعة السراغنة)، أخيرا، على وقع فضيحة جنسية مدوية، تتعلق باعتداءات جنسية ذهب ضحيتها قاصر وشخص من ذوي الاحتياجات الخاصة، على يد شاذ جنسي متورط في هتك عرض الأطفال والمعاقين وتصوير فيديوهات إباحية تتضمن ممارساته الشاذة في حق ضحاياه. وحسب مصادر «الصباح»، فإن المشتبه فيه «الشاذ» يبلغ من العمر 42 سنة، اختار الانزياح عن القانون، في عز شهر الصيام، لإشباع شذوذه الجنسي باستهداف قاصر يبلغ من العمر 13 سنة وشخص من ذوي الاحتياجات الخاصة 43 سنة. وأضافت المصادر ذاتها، أن الجاني عرض القاصر لهتك العرض داخل مقبرة نهار رمضان بعد استدراجه، إذ استغل فرصة انفراده به ليقوم بنزع ملابسه وممارسة الجنس عليه بطرق شاذة، قبل إطلاق سراحه، بعد أن قضى وطره منه. وأوردت مصادر متطابقة، أن المشتبه فيه ظل يعرض القاصر لاستغلال جنسي لما يقارب السنة بفعل تعريضه للتهديد، قبل أن يقرر توسيع دائرة جرائمه باستهداف شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة يعاني إعاقة ذهنية، مستغلا خلله العقلي لاستباحة جسده وتخويفه لمواصلة استغلاله هو الآخر. وكشفت مصادر «الصباح»، أن المتهم لم يكن يكتفي بجرائم هتك عرض ضحاياه بمختلف شرائحهم الاجتماعية والعمرية، بل تجاوز الأمر إلى القيام بتوثيق جرائمه بالصوت والصورة، بواسطة كاميرا هاتفه المحمول، لتهديد ضحاياه وضمان مواصلة استغلالهم جنسيا، وفي الوقت نفسه للاستمتاع بمشاهدتها حتى يشبع نزواته الشاذة. وتمكنت مصالح الأمن بمفوضية الشرطة بالعطاوية التابعة للمنطقة الإقليمية للأمن بقلعة السراغنة، من إيقاف المشتبه فيه، إثر توصل عناصر الشرطة بشكايتين من قبل عائلتي الضحيتين كشفتا فيهما تعرض فلذتي كبدهما لاعتداء جنسي على يد المشتكى به. وتم افتضاح جرائم المشتبه فيه، بناء على منح الشاذ هاتفه المحمول للطفل القاصر من أجل اللعب به أثناء وجوده رفقته، إلا أن الضحية نسي واصطحب الهاتف إلى منزل أسرته، قبل وضعه لشحن بطاريته، ما أثار استغراب الأم لتوفر ابنها على «بورطابل» لتقوم بتفتيشه لمعرفة صاحبه، قبل أن تصدم بمضامين الفيديوهات التي يحتويها. وتم الاستماع إلى الضحية القاصر بحضور ولي أمره، إذ كشف تفاصيل الاعتداء الجنسي، الذي مورس عليه وأدلى بأوصاف المشتبه فيه ومسرح الجريمة، وهي المعطيات التي تفاعلت معها الشرطة بفتح تحقيق وإيقاف المشتكى به، تجنبا لفراره. وباشرت فرقة الشرطة القضائية بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة، لكشف ملابسات القضية وظروف وقوعها، ولتحديد ما إن كان للموقوف ضحايا آخرون. محمد بها