دواء لعلاج التهاب الكبد الفيروسي بنسبة 100 في المائة

لا مجال للخوف من الفيروس القاتل المسبب لالتهاب الكبد الفيروسي، بعد اليوم، فالعلاج صار اليوم ممكنا، وبنسبة كبيرة، حددها الأخصائيون في 100 في المائة. هو دواء يسوق في العديد من الدول من بينها الولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا، وأثبت فعاليته في الحد من تطور المرض ، سيما بالنسبة إلى الأشخاص الذين لا يتجاوبون مع الأدوية المتوفرة، إلا أن المرضى المغاربة محرمون منه، ومازالوا ينتظرون وزارة الصحة، لتتدارك الأمر وتسارع لترخص للدواء ليسوق بالمغرب يعد الدواء، على حد تعبير، البروفيسور، إدريس جميل، رئيس جمعية إغاثة مرضى التهابات الكبد الفيروسية، فرصة جديدة لعلاج العديد من المغاربة من الالتهاب الكبد الفروسي بنسبة كبيرة، مشيرا في حديثه مع «الصباح» إلى أن مدة العلاج بالدواء المتطور، لا تتجاوز 3 أشهر «بعض الحالات لا تتجاوز مدة علاجها ما بين 12 و24 أسبوعا، وهذا ما لا يمكن أن يحدث مع العلاج الثلاثي أو العادي المتوفر في المغرب».وأبرز البروفيسور ايجابيات الدواء الجديد، الذي وصفه بالثورة الطبية، معتبرا أنه بالإضافة إلى أن نسبة العلاج المرتفعة التي يوفرها، لم يثبت أن له مضاعفات جانبية، باعتبار أن الأدوية الأخرى يمكن أن تسبب للمريض عياء شديدا، وتوترا، وفقدان الشهية، وفقر الدم، والانهيار العصبي... «اليوم مع الدواء الجديد تختفي كل تلك المضاعفات، التي غالبا ما تكون سببا قويا يدفع المريض إلى التوقف عن العلاج». وتابع البروفيسور حديثه عن الدواء الجديد، مؤكدا أن المرضى والأخصائيين يطالبون الجهات الوصية بتوفيره بالمغرب، نظرا لقدرته على علاج المرضى، ونجاعته في ذلك، مسترسلا «لابد أن تلجأ فئة من المغاربة إلى العلاج الجديد، سيما التي لم تتجاوب مع الأدوية المتوفرة، وهذا من بين حقوقها، المتعلقة بالولوج إلى العلاج».وفي ما يتعلق بسعر الدواء الجديد، أوضح رئيس جمعية إغاثة مرضى التهاب الكبد الفيروسي، أن ثمنه يعد باهظا، ولن يقوى كل المرضى على اقتنائه «لكن هذا الأمر لا يمكن أن يكون عائقا أمام الترخيص بتسويقه بالمغرب»، مشيرا إلى أن السعر يمكن أن يصل إلى 140 مليون لمدة 3 أشهر. ولم يترك البروفيسور جميل الفرصة تفوته دون الحديث عن المشاكل التي يعانيها مرضى التهاب الكبد الفيروسي، مؤكدا أن الأدوية التي توصف لهم لا تدخل في خانة الأدوية المعوض عنها سواء بالنسبة إلى القطاع الخاص أو العام، الأمر الذي يعجزهم عن الحصول عليها، وهو الشيء ذاته الذي يدفعهم للاحتجاج.يشار إلى أن التهابات الكبد الفيروسية (ب) و (س) تصيب 6 في المائة و 3 في المائة من السكان بالمغرب على التوالي، وأن 90 في المائة من حاملي الفيروس لم تشخص حالتهم بعد، حسب الدراسة التي قامت بها جمعية إغاثة مرضى التهابات الكبد الفيروسية.إيمان رضيف

دواء لعلاج التهاب الكبد الفيروسي بنسبة 100 في المائة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

المشجعون المغاربة أنفقوا أزيد من 27 مليونا بالبرازيل

ممتلكات مجلس البيضاء في مهب التدبير العشوائي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات