رفاق العزوزي يطردون رسميا أربعة قياديين بالفدرالية

قرر المجلس الوطني للفدرالية الديمقراطية للشغل (جناح عبد الرحمان العزوزي)، المجتمع الجمعة الماضي بالمحمدية، الفصل النهائي من صفوف المركزية كل من عبد العزيز إيوي وعبد الحميد فاتيحي ومحمد الدحماني وعبد الرحيم لعبايد، مؤكدا أن الأعضاء المعنيين متورطون في تلاعبات مالية تهم الحسابات المالية للمنظمة ، عبر سحب مبالغ بطرق ملتوية واحتيالية، إضافة إلى ممارساتهم وسلوكاتهم المعرقلة للأداء الفدرالي والماسة بالقيم والأهداف وبالميثاق التأسيسي للفدرالية. وقال مصدر إن المجلس الوطني اجتمع بأغلبية أعضائه (117 من أصل 206 واعتذار 14 عضوا) وأغلبية الاتحادات المحلية الفدرالية والنقابات الوطنية والديمقراطية (30 قطاعا من أصل 33)، مؤكدا أن الاجتماع تميز بالعرض الذي قدمه عبد الرحمان العزوزي، الكاتب العام للفدرالية الديمقراطية للشغل باسم أعضاء المكتب المركزي حول تطورات الأوضاع الداخلية للمنظمة إثر ما وصفه «بالمؤامرة الانقلابية على الشرعية لأقلية من أعضاء المكتب المركزي».وقال إن هؤلاء «قاموا بعقد مجلس وطني غير شرعي بتاريخ الثلاثاء 24 يونيو الجاري، وأصدروا فيه قرارات مطعون فيها قانونيا، وشكلوا مكتبا مركزيا لا شرعيا، واحتلوا المقر المركزي بالدار البيضاء، بل وأغلقوا أبوابه في وجه القيادة الشرعية، واحتلوا بأساليب التجييش والبلطجة المقر الفدرالي بالرباط بعدما كسروا أبوابه ونوافذه الزجاجية، واستعملوا العنف المادي واللفظي ضد المناضلين، وعرقلوا الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوطني ليوم الأربعاء 25 يونيو».وقرر المجلس الوطني دعم الشرعية القانونية والنضالية للقيادة الفدرالية وعلى رأسها الكاتب العام عبد الرحمان العزوزي، كما يزكي الإجراءات الإدارية والقضائية والتنظيمية والقانونية التي قام بها المكتب المركزي حفاظا على ممتلكات ومقرات ومالية المنظمة، ودفاعا عن استقلالية القرار الفدرالي.وتطرق المجلس الوطني إلى ما وصفه، المصدر نفسه، بالتزوير الذي طال بلاغ المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي الصادر عن اجتماع الاثنين الماضي، إذ تحدثت الصيغة المنشورة بجريدة الحزب عن احترام اختيارات المجالس الوطنية بصيغة الجمع، بينما صيغة مسربة «احترام الاختيار الديمقراطي الذي اتخذه المجلس الوطني ليوم 24 يونيو».ومن المقرر أن يعقد المكتب المركزي ندوة صحافية، اليوم (الاثنين)، بأحد فنادق الدار البيضاء، لوضع وسائل الإعلام الوطني والدولي في صورة التطورات الأخيرة، وعرض تقرير العون القضائي حول خروقات المجلس الوطني بتاريخ 24 يونيو الماضي، وما وقع بمقر الفدرالية بالرباط. من جانبه، عقد المكتب المركزي (جناح عبد الحميد فاتيحي) اجتماعا يوم الأربعاء الماضي، عرض فيه تطورات الملف الإداري والقانوني، بناء على نتائج المجلس الوطني الأخير، كما تم عقد لقاءات من كتاب القطاعات أول أمس (السبت)، ثم اجتماع اللجنة التحضيرية للمؤتمر الرابع في اليوم نفسه.يوسف الساكت

رفاق العزوزي يطردون رسميا أربعة قياديين بالفدرالية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

اعتقال فرنسي بسيدي سليمان بايع البغدادي

بنكيران يضيف "القطع مع التحكم" إلى ثوابت الدولة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات