الشيـرا…المخـدر الأكـثـر رواجـا بسـلا

أثبتت الحملات الأمنية التي قامت بها فرقة محاربة المخدرات وعناصر الدوائر الأمنية بسلا، منذ بداية رمضان الجاري، أن نسبة الشيرا المحجوزة في الحملات الأمنية، تفوق نسبة المحجوزات الأخرى من مادة الكيف وطابا والكوكايين ومواد مخدرة أخرى ، وهو ما يفسر حسب مصادر مطلعة ارتفاعا في نسبة تناول هذا المخدر في أوساط المدمنين من الشباب والمراهقين خلال هذا الشهر، بعدما حجزت المصالح المختصة كميات مهمة من الممنوعات بأحياء قرية أولاد موسى والانبعاث وحي سيدي موسى ووادي الذهب، مقارنة بالمحجوزات التي ضبطت خلال الشهور القليلة الماضية.وأفادت المصادر ذاتها أن ارتفاع تناول هذا المخدر في رمضان غير مفاجئة، مشيرة إلى أن نسبة التعاطي للمخدرات بصفة عامة ترتفع بشكل ملفت للنظر خلال هذا الشهر، بسبب خلل في نظام التغذية لدى الصائم، يسبب له اضطرابات نفسية تدفعه إلى تناول الممنوعات. واستنتجت الأبحاث الأمنية التي قامت بها الفرق الأمنية المختصة في ملفات الموقوفين منذ الأسبوع الماضي، أن أغلب الموقوفين في تهم ترويج الشيرا وحيازتها، هم من ذوي السوابق القضائية، وعادوا إلى نشاطهم الإجرامي السابق بمناسبة رمضان.وللحيلولة دون ارتفاع ترويج هذه المخدرات، قامت مختلف وحدات الشرطة العاملة بالمنطقة الأمنية الإقليمية بسلا، في الأسبوع الأخير من شعبان بحملات أمنية بمختلف القطاعات التابعة للمدينة، مكنت من إيقاف العشرات من مروجي الممنوعات، ونجحت المصالح الأمنية في الإيقاع بأخطر مروج للشيرا بالمدينة. والمثير للانتباه في الموضوع، أن بعض الجرائم التي ارتكبت بسلا، التي تتعلق بالضرب والجرح وإحداث عاهات مستديمة وتهديد بالقتل...، ارتبطت أساسا بالإدمان على تناول الشيرا، التي يسبب الانقطاع عن تناولها خلال فترة الصيام ارتكاب جرائم في بعض الحالات.وتوصلت نتائج الأبحاث التي قامت بها الضابطة القضائية أن الشيرا التي تدخل إلى سلا، مصدرها بني أحمد بإقليم الشاون وزومي ووزان ودار الشاوي. ويعتبر هذا المخدر سهل الدخول إلى مدن القنيطرة وبوقنادل وسلا والرباط، لأن مجموعة من المسالك القريبة من وزان لا تبعد إلا بساعة ونصف ساعة للوصول إلى المدن المذكورة.وأصدرت الضابطة القضائية بسلا، مجموعة من مذكرات البحث في حق المزودين الرئيسيين لمروجي الشيرا، بعدما حصلت على أوصاف غير كاملة عنهم تتضمن فقط بعض الألقاب.

الشيـرا…المخـدر الأكـثـر رواجـا بسـلا

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الكوكايين.. التخدير الحذر

ارتفاع مؤشر استهلاك وترويج المخدرات في رمضان بأكادير

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات