حمله مسؤولية عدم تجديد الاعتماد والفراغ القانوني وتراكم الديون كشف أمين ضور، رئيس حسنية أكادير، أن المكتب المديري الجديد للفريق لم يوجه الدعوة للرئيس السابق، الحبيب سيدينو، لحضور الجمع العام الاستثنائي، المقرر بعد غد (الجمعة)، للمصادقة على مشروع القانون الداخلي للنادي، لعدم استجابته لدعوة اللجنة المؤقتة، لتسوية وضعيته القانونية. مقر دون ملفات وقال ضور في ندوة «ضيف الشهر»، التي نظمها الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بأكادير، إن المسيرين الجدد لم يجدوا في إدارة النادي ملفات كافة المنخرطين، ولا أي وثيقة تضم أسماءهم ووضعياتهم إزاء النادي، وحتى الملفات الموجودة لم تكن تضم الوثائق اللازمة، مثل سجل السوابق العدلية، كما لا يتوفر الفريق على أي سجل للمنخرطين، وأضاف أن الجامعة لم تتوصل من الإدارة السابقة بلائحة المنخرطين، ما اضطر المكتب ألمديري لاعتماد اللائحة التي توصل بها من اللجنة المؤقتة، التي أشرفت على عقد الجمع العام الأخير، موضحا أن اللجنة المذكورة وجهت نداء للمنخرطين لتسوية وضعيتهم القانونية إزاء النادي، واستجاب 34 منخرطا، هم الذين سيشاركون في الجمع المقبل، إذ توصلوا بالدعوات. غياب المنخرطين منذ 2017 وأوضح ضور أن الجموع العامة للحسنية لم تصادق على انضمام أي منخرط منذ 2017، ما يشكل خرقا سافرا للقانون، وسيعمل النادي على تسوية هذا الوضع بعد الجمع العام. وشدد ضور على أن الجمع العام المقبل سيعقد بحضور المنخرطين الذين وجهت لهم الدعوة، والذين تضمنتهم القائمة المتوصل بها من اللجنة المؤقتة، وستتم معالجة ملفات المنخرطين الذين لم يستجيبوا للأجل المحدد من قبل اللجنة المذكورة مباشرة بعد الجمع العام، كما ستتم معالجة مشكل المنخرطين الذين لم تعرض ملفاتهم على الجموع العامة للمصادقة عليها. نهاية الاعتماد وغياب قانون داخلي وكشف أمين ضور أن النادي يعاني فراغا قانونيا مهولا، بسبب غياب قانون داخلي، مضيفا أن الاعتماد الممنوح من قبل الوزارة الوصية انتهت صلاحيته مند سنة، دون أن ينتبه المكتب السابق لذلك. وتابع "يدخل الجمع الاستثنائي الذي سيعقده الفريق (بعد غد الجمعة)، ضمن الإجراءات المتخذة، لمعالجة الشق القانوني للنادي، بالمصادقة على القانون الداخلي، وتمكين النادي من الاستفادة من دعم الجهات المانحة". وأفاد أن المحتضن الرسمي صرف 18 مليون درهم لفائدة النادي، لهيكلة الشق المالي مع بداية هذا الموسم، لكن في غياب حكامة جيدة تم تدبيره بشكل سيء، إذ صرف المبلغ بكامله على الموسم الرياضي الجاري، دون تسوية ولو جزء صغير من الديون الضخمة التي يتخبط فيها الحسنية منذ سنوات، كما أن البرنامج المعلوماتي الذي وضعه المدعم الرسمي كان بغرض مساعدة النادي على هيكلة ماليته، لكن الإدارة السابقة عطلته، ولم تقم بالمواكبة اللازمة لاستثماره. عبد الواحد رشيد (أكادير)