أدانت ابتدائية فاس، مدير موقع إلكتروني محلي قذف وشهر برئيسة جمعية، ب3 أشهر حبسا موقوف وأدائه ألفي درهم غرامة، في حكم جديد ضده بعدما أدين في ملف آخر بشهر واحد حبسا موقوف التنفيذ والغرامة نفسها بناء على شكاية تقدم بها رئيس جماعة قروية بعدما قلل من مستواه ووصفه ب»تابع جيلالة بالنافخ» و»يشتغل بالنقل السري. وآخذته بجنح «بث وتوزيع ادعاءات كاذبة بقصد المساس بالحياة الخاصة للأشخاص والتشهير بهم والقذف الموجه لفرد عن طريق وسيلة إلكترونية»، كما منتخبة استقلالية وشخص ثالث أدانتهما بشهر واحد حبسا موقوف التنفيذ و1000 درهم غرامة لكل واحد منهما. وبرأت منها، خياطا وزوجته وطبيبة سبقت إدانتها في قضية تزوير وابتزاز. وقضت في الدعوى المدنية التابعة، بأداء مدير الموقع، تعويضا مدنيا قدره مليونا سنتيم لفائدة رئيسة الجمعية التي انتصبت طرفا مدنيا، مقابل 5 آلاف درهم يؤديها تعويضا لها كل واحد من المتهمين الآخرين المحكوم عليهما في الملف ومنهما المنتخبة الاستقلالية، بعدما اتهمتهم والأشخاص المبرئين بقذفها والتشهير بها وبث وتوزيع ادعاءات كاذبة في حقها. ووردت في مقال الموقع الإلكتروني، نشر في 25 يونيو 2020، اتهامات لتلك الجمعوية بالنصب على خياط في مجموعة من الجلاليب قيمتها 5 آلاف درهم، ووصفها ب»السيدة العجوز» و»أضحوكة بين الأوساط الاجتماعية» و»ليلى والوحش» و»ليلى والذئب»، وأنها «أعطت قففا هبة للفقراء وطالبتهم بإرجاعها بعد أن طالب الخياط بما في ذمتها». وأكثر من ذلك مس بحياتها الشخصية من خلال «ما عندكش لي يحكمك، الراجل لي يسترك غير ذكر ماشي راجل، وهبطنا لأسلوبك حيث ميكروب وموسخة»، متسائلا «كيفاش السلطة ووزارة الداخلية مخلياك توزعي القفف والجلالب على سيادك فصفرو وانت ما عندكش المنفعة العامة والجمعية ما عندهاش الإحسان العمومي». وليست المرة الأولى التي يتشكى بالموقع ومديره الذي هاجم مرارا مراسل جريدة «الصباح» بجهة فاس، ويحاكم بمثل هذه التهم، بل سبقت أن قدمت ضده شكايات مختلفة إحداها لرئيس جماعة قروية مجاورة لفاس حكمت له المحكمة ب10 آلاف درهم تعويضا، وأخرى من عدة أطراف، منها شركة «سيتي باص» والأكاديمية الجهوية للتربية التكوين. حميد الأبيض (فاس)