تنقيل مدير سجن آسفي إلى مراكش

أصدرت المندوبية العامة لإدارة السجون أخيرا، حركة انتقالية في صفوف رؤساء المؤسسات السجنية بالمغرب، والتي همت أزيد من 35 مديرا بمختلف بجهات المملكة، وذلك في إطار الإستراتجية الجديدة التي تسعى المندوبية العامة لإدارة السجون في اعتمادها بخصوص إسناد المسؤوليات. وكان من بين مديري المؤسسات السجنية الذين جرى تنقيلهم، أحمد طلبا مدير السجن المحلي لآسفي برتبة قائد إقليمي، إذ أسندت له مسؤولية تسيير السجن المركزي الوداية بمراكش، بعدما قضى ما يقارب أربع سنوات بالسجن المحلي لآسفي، وساهم في بلورة العديد من المشاريع المتعلقة بعملية إعادة إدماج السجناء بشراكة مع جمعيات المجتمع المدني.وكان السجن المدني لآسفي قبل التحاق طلبا قد عرف العديد من الانتقالات والتنقيلات، إذ لم يعمر أغلب المديرين طويلا، وكان مرتعا لظواهر منها حالات الانتحار المتكررة في صفوف السجناء وترويج المخدرات والاتجار في الأسِرة، وهو ما كان موضوع تقارير جمعيات حقوقية، قبل أن يتم إسناد المسؤولية لأحمد طلبا، «الذي أسس لفعل تشاركي مع جمعيات المجتمع المدني، لإيجاد حل للعديد من المشاكل التي يعرفها السجن، وذلك في إطار القانون»، يقول مصدر حقوقي.إلى ذلك، يعتبر سجن الوداية نموذجا للجيل الجديد من السجون المحترمة للمعايير الدولية، فيما يخص الإيواء والإصلاح، إذ تم به تخصيص قاعة مساحتها 47 مترا مربعا ل 12 سجينا، بمعدل ثلاثة أمتار للمعتقل الواحد.ويضم كل معقل بالسجن المذكور، أربعة أحياء مستقلة، كل واحد منها يحتوي على التجهيزات الضرورية من مطبخ عصري وملعب للرياضة وجهاز تلفاز من الحجم الكبير، بالإضافة إلى مصحة تتوفر على تجهيزات متطور جدا.كما يضم سجن الوداية، مركزين بيداغوجيين لتدريس 19 شعبة متعلقة بالصناعة التقليدية والخدمات الفندقية والمهن العصرية.محمد العوال (آسفي)

تنقيل مدير سجن آسفي إلى مراكش

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

التحقيق مع إسبانيين متهمين بتهريب المخدرات

أمنيون مزيفون يعتدون على نجل موظف بالقصر

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات