هولندا في مباراة الثأر من الأرجنتين

ذكريات مونديال 1978 تخيم على المباراة وميسي في الواجهة يلتقي المنتخب الأرجنتيني بنظيره الهولندي اليوم (الأربعاء) بملعب ساو باولو في نصف نهائي مثير لكأس العالم.وتسبق هذه المباراة ذكريات نهائي مونديال الأرجنتين 1978، عندما احتاج منتخب "التانغو" إلى الوقت الإضافي لهزم هولندا بثلاثة أهداف لواحد، ويصبح خامس منتخب يتوج بلقب كأس العالم ، فيما فشل منتخب "الطواحين" في التتويج به، رغم خوضه المباراة النهائية ثلاث مرات سنوات 1974 و1978 و2010.ويحتاج المنتخب الأرجنتيني إلى تألق نجمه ليونيل ميسي أكثر من أي وقت مضى، لقدرته على حسم نتيجة المباراة في أي لحظة، خاصة أن الجمهور الأرجنتيني يدين له كثيرا ببلوغ "التانغو" الدور قبل النهائي للمرة الأولى منذ عام 1990، إذ قدم مردودا متميزا إلى الآن، بتسجيله أربعة أهداف، فضلا عن تمريراته الحاسمة.وتكمن أهمية المباراة بالنسبة إلى الأرجنتين في أنها ستكون الاختبار الحقيقي الثاني لرجال المدرب أليخاندرو سابيلا في النسخة الحالية، بالنظر إلى العروض الجيدة التي قدمها المنتخب الهولندي، وصيف بطل النسخة الأخيرة، وقوته الهجومية وتشكيلته التي تضم أجود اللاعبين من بينهم أريين روبن وفان بيرسي وويسلي شنايدر. ويخوض المنتخب الأرجنتيني هذه المباراة وسط شكوك حول غياب أحد أسلحته الهجومية نظير أنخيل دي ماريا، للإصابة، مع إمكانية غياب سيرخيو أغويرو، وهو ما يرفع حجم المسؤولية الملقاة على ميسي، الذي يطالبه الأرجنتينيون بالتألق مع منتخب بلاده وإعادته إلى سكة الألقاب العالمية.وقلل ميسي من ثقل المسؤولية قائلا «لا أظن أن منتخب الأرجنتين يعول علي فقط، لدينا مجموعة أفضل يمكنها تقديم الأفضل وحمل الكأس، وكل لاعب يقوم بواجبه على نحو أفضل. تنتظرنا مهمة أخرى أمام هولندا التي تملك منتخبا جيدا، يجب أن نستغل وجودنا في المربع الذهبي ونواصل الحلم جميعا، نحن نقترب أكثر وأكثر من اللقب».التناسق بين ميسي وهيغواين أعاد الأرجنتينيين إلى ذكريات مونديال 1986 وتألق الثنائي مارادونا وخورخي فالدانو، وهم يحلمون أكثر من أي وقت مضى بتكرار الانجاز العالمي. في المقابل، يراهن المنتخب الهولندي على بلوغ المباراة النهائية للمرة الثالثة في تاريخه، وبالتالي المنافسة على اللقب الأغلى في تاريخ كرة القدم.وأصبح فان غال على بعد مباراتين فقط من تحقيق أكبر إنجاز في تاريخه وقيادة الطاحونة الهولندية للقبها العالمي الأول.وقد يصبح هذا اللقب في حال تحققه دعما قويا ودفعة معنوية هائلة له قبل توليه مهمة إعادة بث الحياة في فريق مانشستر يونايتد الذي خرج من الموسم الماضي خالي الوفاض، تماما حتى من فرصة المشاركة في أي من بطولتي الأندية الأوربية هذا الموسم.وكالات

هولندا في مباراة الثأر من الأرجنتين

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

بودريقة: إدانة الرباطي انتصار لسمعة الرجاء

الأرملة السوداء تتزوج داعشيا وزوجها في سجن تيفلت

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات