المهرجان الفني يستأنف نشاطه ليستعيد كلاسيكيات الموسيقى العالمية تحتضن الصويرة في الفترة ما بين 27 و30 أبريل الجاري الدورة العشرين لمهرجان "ربيع الموسيقى ليزاليزاي" الذي يعود بعد غياب لسنوات، ولأول مرة بعد جائحة كورونا، بعد أن تم تأجيل دورته أكثر من مرة. المهرجان الذي تنظمه جمعية الصويرة موغادور، ستعرف دورته مشاركة موسيقيين وفنانين من برلين إلى الصويرة مرورا بروما وسيول وهافانا، سيتم الاستماع إلى أديان وثقافات خلال خمس عشرة حفلة موسيقية مع الحضور الأول للموهوبة منية رزق الله، عازفة الكمان الشهيرة، وعازفة الصف الأول في أوبرا برلين والتي خلفت دينا بن سعيد التي سبق أن شاركت في المهرجان. وحسب بلاغ المنظمين فإن الدورة الغنية ببرمجتها، تعكس "أصالة تقاليد الصويرة، في تفرد وحداثة رؤيتها للعالم، بقيمها المتمثلة في السلام والاختلاف والتنوع التي يؤديها هذه السنة موسيقيون ومغنون قادمون من جميع القارات". وسيكون في حفل افتتاح هذه التظاهرة، أوبرا لموزارت أو شتراوس أو ماسينيت، ويؤديها أربعة فنانين من أربع جنسيات بأربعة مسارات، انطلاقا من سيول إلى لندن مرورا ببرلين وبوردو والتي التقت في أوبرا برلين، قبل اللقاء في الصويرة لأداء معزوفات لموزارت ويوهان شتراوس وآخرين. كما سيتم تكريم إيطاليا من خلال "رباعي موسيقي" من بيانو وتشيلو واثنين كمان ، وستلتقي فرقة Sfumato الرباعية الوترية مع موسيقيين من كوريا ورومانيا وتركيا والولايات المتحدة، هايدن وفاني مندلسون-هنسل وبرامز لحضور حفل منتظر في دار الصويري. وسيعزف مراد نير العازف المنفرد جنبا إلى جنب مع سيباستيان روميش، عازف المزمار الرئيسي في "ستاتسكابل" في دريسدن وهليل ليفين، نجم موسيقى الأوركسترا السيمفونية في القدس والأكاديمية الدنماركية للموسيقى. وذكر المنظمون، في بلاغ لهم، أن أندري أزولاي مستشار جلالة الملك، والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة - موكادور، ، يولي أهمية كبيرة لهذا المهرجان، كما هو الحال بالنسبة للمهرجانات الأخرى، من خلال منح الفرص لهذا الموعد الصويري الخاص بموسيقى القاعات، وبرمجة غنية خاصة بشباب فرقة "مزايا"، التي أنشأتها وتقودها مؤسسة تينور للثقافة. وستؤدي الفرقة معزوفات لشوبرت وبيتهوفن قبل أن تجتمع مع إيطاليين وأرجنتينيين لتقديم مؤلفات جديدة لفيفالدي وبياتزولا.. وسيغني غاني كريجا، ابن الصويرة، رفقة ستينغ ودومينيك ميلر وهيربي هانكوك وآل دي ميولا وبلاسيدو دومينغو وأني لينوكس وتشافي نايدو وكذا هيربيرت غرونماير. عزيز المجدوب