قال إن الوجوه الكوميدية المشاركة فيه تثير "الشفقة" و"تجتر" نفسها عبر الإعلامي محمد الضو السراج عن غضبه من مستوى سيتكوم "ديرو النية"، الذي يبث يوميا على القناة الثانية خلال رمضان. وقال السراج "إن الوجوه الكوميدية المشاركة في السيتكوم تثير الشفقة أكثر من أي شيء آخر"، مضيفا "اللعنة كل اللعنة على الحاجة التي جعلتكم ترتمون بين أحضان البؤس، الذي تسمونه ظلما إبداعا». وكتب السراج في تدوينة على حسابه الرسمي على "فيسبوك" قائلا "أقسم بالله "درت النية" وشاهدت الحلقة الأولى من سيتكوم "ديرو النية" وأنا على يقين تام أنني لن أضحك، بل سأبكي على حالنا وعلى ما آلت إليه الكوميديا المغربية من إسفاف وانحطاط». وأوضح السراج "درت النية وشاهدت السيتكوم الرديء وأنا متأكد تماما أن محمد الخياري مع احترامي الكبير له سيعيد اجترار الحركات البهلوانية نفسها والتعابير المبتذلة نفسها والعبارات السمجة وهذا ما كان بالفعل، فالخياري مازال كما هو يضحك على ذقوننا بدل إضحاكنا». وأضاف السراج أنه شعر باستياء كبير وهو يشاهد أداء الفنان عبد الخالق فهيد، موضحا "مع احترامي له أيضا إلا أنه يعيد تكرار نفسه بكل "قباحة" و"فظاعة" بالأسلوب نفسه لتسول الضحك من الجمهور...لا جديد يذكر لأن القديم كله يعاد بتفاصيله المشوهة». وقال السراج إن فهيد عاد بعد إطلاقه "صرخات الظلم"، الذي قال إنه تعرض له، ليتعاطف معه الناس، مضيفا "ها أنت قد عدت فماذا أضفت للمجال؟ لا شيء ولن تضيف شيئا، لم تطور نفسك ولم تجتهد ولم تقم بأي مجهود يذكر للخروج من الشخصية التي عرفناك بها في أول إطلالة لك». وأكد السراج "الشخص الوحيد الذي تأسفت له حقا في هذا العمل هو الفنانة زهور السليماني، فهي قامة فنية أحترمها ولم أتحمل مشاهدتها متمرغة في الذل والقبح». واعتبر السراج أن الانتقادات الموجهة إلى الإنتاجات التلفزيونية لا تلقى أي آذان صاغية، موضحا "قنوات القطب العمومي المغربي انتهى زمانها، ننتقدها وكأننا نخبط على حائط متهالك». أمينة كندي