المخابز تطور عروضها الرمضانية

إقبال غير مألوف تشهده المخابز في مختلف مدن المملكة، خلال شهر رمضان، ابتداء من الثالثة زوالا، إلى فترة قبيل الإفطار، مقدمة أشهى وأطيب الأطباق والفطائر والحلويات بأثمنة تختلف حسب نوعية وجودة المنتوج المقدم. بالدار البيضاء على غرار كافة المناطق المغربية ، تنتعش حركة المبيعات في محلات بيع الحلويات والخبز، إذ تطرح قبيل حلول رمضان أنواع مختلفة من "سلو" و"الشباكية" و"البريوات"، بأثمان يمكن أن تصل إلى 150 درهم للكيلو غرام الواحد، في الوقت الذي يمكن أن تبتدئ من 50 درهم للكيلو غرام الواحد في بعض المحلات الموجودة بالأحياء الشعبية.تعرض المخابز أنواعا مختلفة من الفطائر والحلويات والمملحات، إلى جانب أنواع الخبز، تهدف من خلالها تنويع العرض، سيما أن الشهر الكريم يعرف إقبالا من المواطنين على "الشهيوات"، وغالبا ما يتصدر الخبز بمختلف أنواعه، والهلاليات (كرواصة) إلى جانب المملحات الموزعة بين "بيتزا" و"كيش" وسوشون" قائمة المنتوجات الأكثر إقبالا عليها من قبل المغاربة خلال هذا الشهر، بينما تواصل المحلات بيع الحلويات المغربية.وحول نسبة الاستهلاك، قال مالك مخبزة بحي بوركون بالدار البيضاء، إنها تتضاعف مقارنة مع باقي أيام السنة، وهذا راجع إلى العرض المقدم الذي يختلف أحيانا عن أيام السنة، إلى جانب تزامن الشهر الكريم مع العمل لدى عدد كبير من ربات البيوت، ما يدفعهن إلى التوجه إلى المخابز، مضيفا في حديث لـ"الصباح"، أن المخابز المغربية دأبت على تطوير خدماتها في رمضان، كما تضاعف غالبيتها، عدد المشتغلين بها، إذ يتم التعاقد مع عدد من العمال موسميا، فضلا عن إمكانية وضع طاولات عند مداخل المحلات، بهدف تقريب بعض الخدمات، سيما أنواع الخبز حتى يتسنى تسريع حركية بيع المنتجات.إلى ذلك قال مسير إحدى أشهر العلامات المغربية في مجال المخابز، ويوجد أحد محلاتها بحي المعاريف، إن شهر رمضان المبارك، يعد المناسبة التي يكثر الإقبال فيها على المخابز، وأن لمحلاته زبناء دائمين في الوقت الذي يتضاعف العدد قبيل حلول الإفطار، كما أن سلسلة المخابز التي يشتغل فيها نهجت مجموعة من الوسائل للتواصل الجيد مع الزبناء.وأبرز أحد زبناء هذه السلسلة، في حديث لـ"الصباح"، أن المبلغ الذي يخصصه للمخابز خلال رمضان يصل أحيانا إلى 200 درهم في اليوم تتوزع مقتنياتها بين الفطائر والخبز، في الوقت الذي اقتنى عند حلول هذا الشهر ما يقارب ألف درهم تتوزع بين "سلو" و"الشباكية" و"المقروط" و"بريوات".من جهة أخرى، تختار مجموعة من الأسر محدودة الدخل، التوجه إلى بعض الأسواق الشعبية التي تعرض بدورها أنواعا من الفطائر موزعة أساسا بين "المسمن" و"البغرير" و"البطبوط"، إلى جانب بعض أنواع الخبز بأثمنة في المتناول، وهو ما يبرز أن رمضان "كيجي بخيرو" حسب ما أكدته بائعة متجولة بحي درب السلطان في حديث لـ"الصباح"، إذ أن الأسر المغربية تقبل على الأسواق بكثرة في رمضان لاقتناء الشهيوات، مؤكدة أن "العين كا تاكول هي الأولى"، وهو القول المتداول في هذه المناسة.ياسين الريخ

المخابز تطور عروضها الرمضانية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مـوسـم التـراويـح

محلات بيع الملابس التقليدية تنتعش في رمضان

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات