قضت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بالحسيمة، أخيرا، بإدانة متهمة بتنظيم الهجرة السرية عبر المسالك البحرية بالحسيمة بسنتين حبسا نافذا، كما آخذت الغرفة صهرها وحكمت عليه بسنتين ونصف سنة حبسا نافذا. واقتنت المتهمة الرئيسية قاربا للصيد التقليدي، وعمدت إلى جمع مبالغ مالية مهمة من شباب راغب في الهجرة غير الشرعية، تقدر بعشرات الملايين. وسقطت المتهمة وصهرها في قبضة العدالة بعدما تقدم ضحايا بشكايات في الموضوع، متهمين الاثنين معا بالنصب عليهم والاستيلاء على مبالغ مالية تلقياها منهم مقابل تهجيرهم إلى جنوب إسبانيا. وتم اعتقال الصهر في بداية الأمر، وهو عون سلطة سابق تم عزله بقرار من عامل إقليم الحسيمة، قبل أن تطول يد الشرطة المشتبه فيها، وتم إيداع الاثنين، السجن المحلي بالحسيمة، بعد إحالتهما على قاضي التحقيق بابتدائية الحسيمة، الذي تابعهما بالنصب وتنظيم وتسهيل خروج أشخاص مغاربة وبصفة سرية خارج التراب الوطني. جمال الفكيكي (الحسيمة)