الرجاء ينهي هيمنة سيمبا في ملعبه

المباراة لعبت أمام 50 ألف متفرج والكبير نوه بلاعبيه والفريق يحتج على التحكيم أنهى الرجاء الرياضي سطوة سيمبا التنزاني بملعبه بدار السلام، بالفوز عليه أمام 50 ألف متفرج، بثلاثة أهداف لصفر، أول أمس (السبت)، لحساب الجولة الثانية من مجموعات عصبة أبطال إفريقيا. وسجل أهداف الرجاء، حمزة خابا وسفيان بنجديدة وإسماعيل مقدم (ضربة جزاء)، ليتصدر مجموعته بست نقاط، مستفيدا من تعادل فايبرز الأوغندي وحوريا كوناكري الغيني، دون أهداف، لحساب الجولة نفسها، علما أن الفريق الأخضر تفوق في الجولة الأولى على الفريق الأوغندي بخمسة أهداف لصفر. واعتمد المدرب منذر الكبير على التشكيلة نفسها التي لعبت أمام فايبرز، قبل أيام، إذ عرفت المواجهة تألق خابا ويسري بوزوق وروجر أهولو، إذ لم يتأثر الرجاء بالحرارة المرتفعة والحضور الجماهيري الغفير، وأسقط سيمبا في ملعبه، بعد فترة طويلة تعود خلالها إسقاط الكبار. من جهتها تحملت المئات من جماهير الرجاء، عناء التنقل إلى تنزانيا، وحضرت المواجهة من الملعب، واحتفلت مع لاعبي الفريق بعد الفوز التاريخي. ويعتبر هذا الانتصار الأول للفرق الوطنية في تنزانيا. وقال الكبير، مدرب الرجاء، في تصريح بعد المباراة، إنه معجب بمستوى اللاعبين، مبرزا أنهم كانوا متحمسين ومصرين على الفوز على سيمبا. وأوضح مدرب الرجاء في التصريح نفسه، أنه كان متخوفا من الضغط الجماهيري لملعب سيمبا، غير أن لاعبيه كانوا أفضل وقدموا مباراة جيدة، وتمكنوا من تسجيل ثلاثة أهداف. واعترف الكبير أنه غامر بالخروج للهجوم، وكان يعلم أنه سيترك مساحات في الدفاع، لكن دفاعه كان جيدا، وقدم لاعبو وسطه مباراة ممتازة، صعبت المهمة على لاعبي سيمبا. وشهدت المباراة أخطاء تحكيمية كارثية، احتج خلالها لاعبو الرجاء على الحكم بكثرة، ومن المنتظر أن يصدر النادي بلاغا تنديديا، رغم الفوز، على أن يبعث برسالة احتجاج للكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم "كاف". العقيد درغام

الرجاء ينهي هيمنة سيمبا في ملعبه

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الإقالة تقترب من النفطي

المنتخب النسوي يدك شباك سلوفاكيا بثلاثية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات