الأسود و”السيليساو”… مباراة بنكهة مونديالية

المنتخبان يلتقيان للمرة الرابعة واجتماع الحسم بين الركراكي ودياز وإجراءات تسبق ودية بيرو ستعيش الجماهير المغربية أجواء المونديال من جديد، عندما يواجه المنتخب الوطني نظيره البرازيلي في 25 مارس المقبل بالملعب الكبير في طنجة، انطلاقا من العاشرة مساء، استعدادا للاستحقاقات المقبلة. ويأتي تفضيل "السيليساو" على منتخبات عالمية أخرى، إلى رغبة وليد الركراكي، الناخب الوطني، في مواجهة المصنف الأول عالميا، فضلا عن توفره على نجوم عالميين، حتى يتسنى له الوقوف على مستوى العديد من اللاعبين، الذين يراهن عليهم لاستمرار تألق المنتخب الوطني قاريا ودوليا، بعد إنجازه الكبير في مونديال قطر 2022. وتعد هذه المباراة، الرابعة من نوعها التي تجمع المنتخبين، بعد الأولى في 1984 في دورة الألعاب الأولمبية بلوس أنجلوس، وخسر فيها الأسود أمام منتخب "الصامبا" بهدفين لصفر، كما انهزموا في الثانية بهدفين لصفر في مباراة إعدادية جرت بالبرازيل في 1997. أما الثالثة، فكانت في مونديال فرنسا 1998، وانهزم فيها المنتخب الوطني أمام البرازيل بثلاثة أهداف لصفر. وكشفت الجامعة في بلاغ عبر موقعها الرسمي على الإنترنيت، أن مباراة البرازيل تعد تثمينا لتوهج الكرة المغربية وجماهيرها التي أصبحت محط إشادة عالمية، بعد الإنجاز التاريخي، الذي حققه أسود الأطلس في نهائيات كأس العالم بقطر 2022. وجاء في البلاغ "ارتأت الجامعة أن يكون ظهور للأسود أمام الجمهور بالمغرب في مباراة إعدادية أمام البرازيل، المصنف الأول عالميا في الترتيب الشهري، الذي يصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم بالملعب الكبير في طنجة يوم 25 مارس المقبل، انطلاقا من العاشرة مساء". وينتظر أن تتوجه بعثة المنتخب الوطني إلى إسبانيا في 26 مارس المقبل، من أجل خوض المباراة الإعدادية الثانية أمام منتخب بيرو بملعب سيفيتاس ميتروبوليتانو في مدريد، انطلاقا من التاسعة والنصف مساء. مدرب مؤقت للبرازيل أمام المنتخب رئيس الاتحاد البرازيلي: ينتظرنا اختبار حقيقي أمام المغرب سيقود رامون مينزيس منتخب البرازيل خلال المباراة التي يحل فيها ضيفا على نظيره المغربي في 25 مارس المقبل بالملعب الكبير في طنجة، في سياق استعدادات المنتخبين للاستحقاقات المقبلة. ويأتي تعيين مينزيس لخلافة المدرب السابق أدينور ليوناردو باتشي الملقب ب"تيتي"، المستقيل من منصبه عقب الإخفاق في مونديال قطر، بعد نجاحه مع منتخب الشباب أقل من 20 سنة في تحقيق لقب بطولة أمريكا الجنوبية الأحد الماضي. وأكد الاتحاد البرازيلي لكرة القدم عبر موقعه الرسمي على الأنترنيت أن مينزيس سيتولى تدريب منتخب "السيليساو" بشكل مؤقت خلال مباراة المنتخب المغربي في 25 مارس المقبل بملعب طنجة. وفي الاتجاه نفسه، أكد إدينالدو روديغير، رئيس الاتحاد البرازيلي، أن كرة القدم المحلية تمر من مرحلة جديدة، ما تطلب اختيار مباراة أمام المنتخب المغربي. وتابع روديغير في تصريح لموقع اتحاده "إنها بداية جديدة. اخترنا إجراء مباراة ودية أمام منافس قوي، وهو المغرب، الذي بلغ نصف نهائي كأس العالم بقطر 2022". واعتبر رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم أن مباراة الأسود تعد اختبارا حقيقيا للاعبين البرازيليين، من أجل بناء منتخب قوي للمستقبل، مشيرا إلى أنها ستحظى باهتمام كبير من قبل البرازيليين. اجتماع الحسم بين الركراكي ودياز مدرب المنتخب أخبره برغبته في استدعائه لمباراتي بيرو والبرازيل التقى وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي، بإبراهيم دياز، لاعب ميلانو الإيطالي، أول أمس (الأربعاء)، وعقد معه اجتماعا مصغرا، لإخباره برغبته في استدعائه، في التجمع الإعدادي المرتقب للأسود، المقرر في مارس المقبل. ونشر الركراكي صورة له مع إبراهيم دياز، يؤكد من خلالها اللقاء، الذي دار بينهما، استعدادا لاستدعائه في مباراتي البرازيل وبيرو، المبرمجتين في 25 و28 مارس المقبل بطنجة ومدريد على التوالي، لحساب الاستعدادات للاستحقاقات القارية المقبلة، في مقدمتها التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2024 بكوت ديفوار. وشرعت جامعة الكرة في تأهيل دياز منذ أكتوبر الماضي، بعد أن أعلن اللاعب رغبته في اللعب للمنتخب الوطني، بسبب إدارة المنتخب الإسباني ظهره إلى اللاعب، بعدم استدعائه للمشاركة في نهائيات كأس العالم الأخيرة، في الوقت الذي سبق للاعب أن عبر عن رغبته في عدم اللعب للأسود. وأبرز الركراكي في أكثر من مناسبة، أن المنتخب الوطني مفتوح في وجه جميع اللاعبين، الذين يتوفرون على جواز سفر مغربي، وأنه لن يميز بينهم، وأن أي لاعب قادر على تقديم الإضافة، سيستدعى لحمل القميص الوطني، سيما أنه يرغب في تعزيز المنتخب بلاعبين من طينة دياز. وشارك دياز في جميع المنتخبات السنية لإسبانيا، وخاض رفقة الكبار مباراة إعدادية أمام ليتوانيا، في 8 يونيو 2021، وعمره 21 سنة و10 أشهر وخمسة أيام، لكن ذلك لن يمنعه من المشاركة رفقة المنتخب الوطني، بحكم أنه لم يخض مباراة رسمية رفقة "الماتادور"، الشيء الذي يؤكد أن ملفه أقل تعقيدا من ملف منير الحدادي، الذي اضطرت معه الجامعة إلى خوض معركة تغيير قوانين الاتحاد الدولي لتمكينه من المشاركة، وإنقاذ مساره الدولي. يذكر أن دياز زار مركب محمد السادس الدولي لكرة القدم في الربع الأخير من السنة الماضية، واطلع على البنيات التحتية الرياضية، التي يزخر بها. إجراءات تسبق مباراة الأسود وبيرو الشركة المنظمة تنتظر قرار "الليغا" لطرح التذاكر وتحديد ثمنها وتكشف مكان الجمهور المغربي بالملعب أعلنت شركة «ماك سبور» الفرنسية، المكلفة بتنظيم مباراة المنتخب الوطني أمام نظيره البيروفي، المبرمجة في 28 مارس المقبل بملعب ميتروبوليتاو، معقل أتليتكو مدريد الإسباني، أن عملية بيع التذاكر ستنطلق قريبا. وعلمت «الصباح»، أن الشركة المذكورة تنتظر قرار «لاليغا» الإسبانية الأخير، بشأن تحديد ثمن التذاكر وتاريخ تسويقها إلى الجمهور المغربي والبيروفي، غير أنه من المرجح طرحها للبيع، اليوم (الجمعة)، لمنح الوقت الكافي للجماهير لاقتناء التذاكر دون وقوع مشاكل. وكشفت الشركة مجموعة من الإجراءات لجمهور المنتخب المغربي، إذ شددت على أن شراء أربع تذاكر، يتيح لمقتنيها ركن سيارته بالموقف مجانا، على أن يتوصل بتذكرة موقف السيارات من قبل النظام تلقائيا، قبل أسبوع من المباراة. ومن الإجراءات التنظيمية الخاصة بالمباراة، فإن الشركة أوضحت أن الأطفال الذين ولدوا قبل فاتح يناير 2019، ملزمون بولوج الملعب عن طريق التذكرة، وأن على كل شخص بالغ أن يدخل معه طفلا واحدا فقط، في الوقت الذي يدخل الأطفال المولودون بعد التاريخ المذكور مجانا، بحكم جلوسهم فوق أرجل آبائهم. وحددت الشركة المنظمة الجهة الشمالية لملعب «ميتروبوليتاو»، لجلوس جمهور المنتخب الوطني المغربي، في الوقت الذي خصصت الجهة الجنوبية لجمهور منتخب بيرو، الذي سيلعب مباراة إعدادية أولى أمام ألمانيا في 25 مارس المقبل بماينز، ثم ينتقل بعد ذلك إلى مدريد لمواجهة الأسود. يذكر أن المنتخب المغربي واجه بيرو مرة واحدة، ضمن مونديال مكسيكو 1970، لحساب دور المجموعات، وانهزم فيها بثلاثة أهداف لصفر. أوناحي يتقاضى ثالث أعلى راتب بمارسيليا كشفت وسائل إعلام فرنسية أن عز الدين أوناحي، لاعب المنتخب الوطني، يتقاضى ثالث أعلى راتب شهري في مارسيليا الفرنسي، في حين يتقاضى مواطنه في الفريق أمين حارث، ثامن أعلى راتب. ويتقاضى أوناحي 346 ألف أورو، أي ما يناهز 382 مليون سنتيم، في الوقت الذي كان راتبه في أونجي الفرنسي لا يتعدى أربعة ملايين سنتيم، إذ كان من اللاعبين الأقل أجرا في الدوري الفرنسي الممتاز، قبل أن يبصم على مسيرة قوية في مونديال قطر، ويتمكن من توقيع عقد احترافي مع مارسيليا بالراتب المذكور. ورفض رئيس أونجي الكشف عن القيمة التي انتقل بها اللاعب إلى مارسيليا، بعد أن أعلنت وسائل الإعلام الفرنسية أن القيمة بلغت 15 مليون أورو، مكتفيا بالقول إن اللاعب انتقل بقيمة كبيرة، وإن جميع الأرقام التي نشرت بعيدة بكثير عن القيمة الحقيقية للصفقة. ويحصل أمين حارث على راتب شهري بقيمة 275 ألف أورو، ويعادل 300 مليون سنتيم، في الوقت الذي يتصدر الإيفواري إيريك بايلي قائمة اللاعبين الأعلى أجرا بالفريق، بقيمة 400 ألف أورو شهريا. إنجاز: عيسى الكامحي وصلاح الدين محسن

الأسود و”السيليساو”… مباراة بنكهة مونديالية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

السوالم يتنفس الصعداء بعودة أيت أورخان

‭"‬إلترات‭ ‬في‭ ‬المدينة‭" ‬في‭ ‬طبعة‭ ‬ثانية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات