ناشط بالعدل والإحسان يغتصب طفلا

وضع عضو بجماعة العدل والإحسان بالفنيدق تحت الحراسة النظرية، نهاية الأسبوع الماضي، في قضية اعتداء جنسي على طفل يبلغ من العمر حوالي سبع سنوات. وعلمت «الصباح» من مصادر مطلعة أن العضو الذي يملك دكانا في المدينة، أقر أثناء الاستماع إليه أنه استدرج الطفل إلى بيته الموجود في الطابق العلوي للدكان ، دون أن يؤكد أنه اعتدى جنسيا على الطفل، فيما أخبر الضحية أسرته أن التاجر هتك عرضه، واصفا بدقة ما تعرض له داخل بيت المتهم. وحسب ما أوردته المصادر المذكورة، فإن والد الضحية تقدم، الخميس الماضي، بشكاية إلى مصلحة مفوضية الشرطة بالفنيدق، ضد التاجر، الملقب بسعيد، يؤكد من خلالها أن ابنه المزداد سنة 2006، تعرض لاعتداء جنسي، وأرفق شكايته بشهادة طبية تثبت هتك عرضه، وتشير إلى وجود آثار احتكاك بدبر الضحية، وعند الاستماع إلى الأخير أكد أنه قصد دكان المتهم، لاقتناء ثلاثة أكواب مثلجات، وأن صاحب الدكان أغراه بستة لإقناعه بالصعود إلى بيته فوق الدكان. وأضاف الطفل أنه وثق بالمتهم الذي استدرجه إلى بيته، واعتدى عليه جنسيا.ووصف الضحية ما قام به المتهم بدقة، مؤكدا أن عضو الجماعة، قام بلمسه في مناطق حساسة من جسمه، وطلب منه إنزال سرواله، قبل أن يشرع في جريمته. وبعد تلبية نزواته الجنسية طلب المتهم من ضحيته مغادرة البيت، وعدم البوح بما تعرض له إلى أي شخص، مغريا إياه بحلويات ومثلجات، وهو ما أقره العضو، مؤكدا أنه طلب من الطفل عدم إخبار والديه بصعوده إلى بيته، ونافيا أن يكون هتك عرضه. وانتقلت العناصر الأمنية إلى دكان العضو لإيقافه والاستماع إليه بشأن شكاية والد الضحية. وبعد إشعار الوكيل العام أعطى تعليماته الصارمة بوضع المتهم تحت تدابير الحراسة النظرية إلى غاية أمس (الأحد) في انتظار إحالته عليه. ض. ز

ناشط بالعدل والإحسان يغتصب طفلا

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

محتجون من سكان سنطرال استفادوا أزيد من 5 مرات

مزوار يخلص بنكيران من "ورطة" السيسي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات