المحمدي: فخورون بما قدمناه

حارس المنتخب قال لـ "الصباح" إن الإصابات صعبت التتويج بالمركز الثالث قال منير المحمدي، حارس مرمى المنتخب الوطني، إن الحظ لم يحالف اللاعبين في التتويج بالميدالية البرونزية في مونديال قطر، رغم تقديمهم عرضا جيدا أمام كرواتيا في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع. وأضاف المحمدي في حوار مع «الصباح» أن الإصابات أثرت على أداء المنتخب المغربي، خصوصا في مباراة كرواتيا، مشيرا إلى أن إنهاء المونديال رابعا في العالم يعد إنجازا خرافيا وغير مسبوق، في تاريخ الكرة المغربية والإفريقية والعربية، وتابع «إن ما حققناه يعد مفخرة واعتزازا لجميع المغاربة». ورفض المحمدي الحديث عن ظلم التحكيم، الذي تعرض له المنتخب المغربي في مباراتي فرنسا وكرواتيا، مكتفيا بالقول «إن الهفوات التحكيمية جزء من اللعبة، ولا يسعنا سوى تهنئة الفائزين». وأشاد المحمدي بالدور الكبير، الذي لعبه الجمهور في المونديال، من خلال تشجيعاته المتواصلة وحضوره المكثف، وزاد «إن ما أظهرته الجماهير المغربية من سند ودعم شيء لا يصدق». في ما يلي نص الحوار: كيف تقيم مشاركة المنتخب الوطني في مونديال قطر؟ أظن أننا حققنا إنجازا تاريخيا ببلوغنا المربع الذهبي، لأول مرة على المستويين الإفريقي والعربي. كان بالإمكان إنهاء نتائجنا الجيدة بالتتويج بالمركز الثالث، وبالتالي الظفر بالميدالية البرونزية، إلا أن الحظ لم يحالفنا، مع أننا قدمنا مستويات جيدة طيلة المونديال. ونحن سعداء بإسعاد المغاربة جميعا، كما أننا ممتنون بمساندة جماهيرنا العريضة. في نظرك، هل هناك أسباب أخرى وراء عدم تتويجكم بالبرونزية؟ طبعا، لقد حالت الإصابات دون إنهاء حصيلتنا المتميزة بالمونديال بالفوز بالبرونزية، إذ عانى المنتخب الوطني كثرة الإصابات في صفوفه، أزيد من ثمانية لاعبين اشتكوا توعكات فرضت عليهم الخضوع لبرنامج علاجي، حتى يكونوا جاهزين. ورغم كل هذه المعاناة، إلا أن اللاعبين قاوموا الإصابات، لأجل المجموعة والمنتخب الوطني. ونحن فخورون بهذا الإنجاز الكبير وسيظل محفورا في ذاكرتنا. ألا تعتقد أن التحكيم ساهم في عدم فوز الأسود بالمركز الثالث؟ لن أتحدث عن التحكيم، لأنه جزء من اللعبة. ولن أضيف شيئا عن الحكم، بغض النظر عن بعض القرارات المتخذة ضد المنتخب. «هادي هي الكرة» ولا يسعنا إلا أن نهنئ المنتخب الكرواتي وفوزه بالميدالية البرونزية. نحن عانينا كثرة الإصابات ولم يكن لدى اللاعبين المصابين الوقت الكافي للتعافي بشكل جيد، وطبيعي أن يتأثر المنتخب الوطني بكل هذه المعطيات. ورغم كل هذه الإكراهات، إلا أن المنتخب الوطني أظهر مستوى جيدا فاجأ معظم المتتبعين. ونحن سعداء بما قدمناه للجماهير المغربية من أداء مبهر استحسنه الجميع. على ذكر الجمهور، إلى أي حد كان حضوره مؤثرا في المباريات؟ أعتقد أن الجمهور كان بمثابة السند الحقيقي للاعبين في جميع المباريات، من خلال تشجيعاته وحضوره المكثف، لهذا نشكره على كل ما قدمه من تضحيات، حتى يكون قريبا منا في مونديال قطر. ونحن فخورون بكل ما بذله من تشجيع ومساندة مطلقة، دون شروط، في جميع المباريات، وبالتالي كان حضوره وازنا ومحفزا. أجرى الحوار: عيسى الكامحي في سطور الاسم الكامل: منير المحمدي تاريخ ومكان الميلاد: 10 ماي 1989 في مليلية الطول: 190 سنتمترا الوزن: 85 كيلوغراما الفريق الحالي: الوحدة السعودي مسيرته 2008 - 2020: لعب للعديد من الأندية الإسبانية أبرزها مليلية وألميريا ونومانسيا ومالقا 2021: انضم إلى هاتاي سبور التركي 2022: التحق بالوحدة السعودي 2014: انضم إلى المنتخب الوطني وخاض معه 44 مباراة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو

الأسود نجوم الميركاتو

2022... أمن الضبط والربط

مقالات ذات صلة