fbpx
حوادث

تصوير طفلات بفاس في أفلام إباحية

مهاجر مغربي بفرنسا أغرى بالمال والزواج فتاة استقطبت والضحايا

استعمل مهاجر مغربي بفرنسا، الإغراء المالي وبالزواج، للإيقاع بعاطلة بفاس استقطبها لتصوير أفلام إباحية ضحاياها طفلات من بائعات الورود، يبيعها لمواقع مختصة، مقابل منحها القليل مما يكسبه. طعم جرها لمستنقع آسن جرت إليه أختها وجارتيها القاصرين، لتتوسع رقعة الاستقطاب تدريجيا.
طفلات حكمت عليهن الظروف الاجتماعية لعائلاتهن للخروج للشارع بحثا عن مدخول من بيع ورود لم يشمن رائحتها، وسقطن ضحايا سبعة أشخاص، منهم خمس نساء يشكلون أكبر شبكة إجرامية صورنهن في وضعيات حميمية في أشرطة إباحية مقابل دراهم قليلة، لن تكفي لرتق جرح غائر في نفوسهن.
اعتقل الكل وحكم عليهم بما مجموعه 37 سنة سجنا، واغتنى المهاجر المغربي بفرنسا من شرف وكرامة طفلات أسرهن فقيرة من المال والإحساس بالمسؤولية. بقي هذا المتاجر بمآسيهن حرا طليقا، فيما نفوسهن غارقة في ندوب وأخاديد وجروح لن قد لا تلتئم بحكم وعقاب.

بداية النهاية
أمسك يدها في جولتهما بشارع الجيش الملكي، ينتشيان بلحظات مؤرخة لعلاقة غرامية جارفة لم يكتب لها توثيق. طلبه لقسم قضاء الأسرة، للزواج بها رفض. تصرف طائش منه أغضب أسرتها، لكنه لم يوقف خفقان قلبها لشاب قروي من أصول تازية. لم يفترقا. حبهما أقوى من عقد نكاح.
لفرحهما وجوه وتجليات. لقاؤهما سبقته جلسة حميمية ذاب فيها جسداهما، احتفالا بعيد ميلادها السادس عشر. لم يعلما أن بين أحشائها جنين. إنهما مصران على الاستمرار في علاقة غير متكافئة تطغى عليها مصالح أخرى لا يعلمها غيرهما ومرافقتها الطفلة لم يكترثا لها وهما يلاعبان بعضهما.
البسمة لم تفارق وجهيهما وهما يتجولان. لم يباليا لنظرات الناس المتلصصة لسلوكهما الطائش أحيانا. ولم يتوقعا أن تكون هذه الجولة الرومانسية، أخيرة تسبق دوامة لم يخرجا منها. لم يخطر ببالهما أن تكون قصة علاقتهما بمرافقتهما، فخ للإيقاع بهما بعدما اقتاتا طويلا من مآسيها واستغلالها البشع.
بمفترق الطرق حاصرتهما عناصر الأمن بزي مدني. صفدت أياديهما دون أن يهتديا لسبب ذلك. واقتيدا والقاصر، لولاية الأمن. هناك سيعرفان أن الاتجار في جسدها، سبب للاعتقال، إثر شكاية لعائلتها وقريبتها الأصغر. شكاية فضحت المستور وشبكة لتصوير فيديوهات بورنو والاتجار بالبشر.

محجوزات مختلفة
حقيبته اليدوية بها مبالغ مالية بالعملة الوطنية والتركية والأورو والدولار والدينار الليبي. ذاك بعض مما ادخره من الاتجار في شرف وكرامة طفلات استغل وآخرون فقرهن وهشاشتهن وحاجتهن وبؤس أسرهن وتفككها. دليل تزكيه عدة وصولات وحوالات مرسلة من مهاجر مغربي بفرنسا.
ما حوته الحقيبة وأغراض عشيقته القاصر ابنة حي المرجة، خيط إثبات سالك زكته صور ومقاطع فيديو حميمية لطفلات، مستخرجة من هواتفهما. صغيرات عاريات يمارسن الجنس بينهن بطريقة شاذة أو مع فتيات أكبر منهن. حولت أجسادهن بضاعة متاجر فيها، مقابل مبالغ مالية زهيدة.
العشيقة ليست وحدها منتجة محتوى بورنوغرافي. أختها الأصغر منها بسنة كذلك. تستدرجان الطفلات من شوارع المدينة الجديدة حيث تبعن وردا لم تشمن رائحته، بإغرائهن بقليل المال. وتتبادلان الأدوار، لما تمارس واحدة السحاق مع طفلة، تتكلف الثانية بتوثيق المشاهد الساخنة.

استدراج وإغراء
خلال بحث مرافقة العشيقين في جولتهما، عن زبناء لورودها الذابلة في أجمل شوارع فاس، التقت العشيقة. طلبت منها مرافقتها لتسليمها ملابس تستر عورتها. واستدرجتها لمنزل قريب من جامعة. هناك عرتها من ملابسها بدل أن تلبسها أخرى جديدة، لتلتصق بجسدها وينطلق توثيق المشاهد.
انتهى هذا المشهد المقزز ومنه أخذت لقطات مثيرة لغرائز مشاهديها، وتسلمت الطفلة أجرتها دراهم معدودات وغادرت غير دارية بما سيقع. وتكرر الاستدراج من العشيقة وأختها واستباحة جسدها وقريبتها المستقطبة لاحقا. الأحداث كانت تتلاحق وتتكرر ويؤثثها العشيق أحايين كثيرة.
في كل مرة تتصل العشيقة بصاحبة المنزل وتتفق معها على توقيت كرائه للتصوير ومدته وطبيعته. ولم يقتصر الأمر على الطفلتين، بل طال الفعل نفسه، شقيقته أصغرهما لم تصل العقد من عمرها. طفلة حكت ما أبكى الكبار بقاعة المحكمة، لما تقدمت للإدلاء بشهادتها في ملف جنائي ضخم.

ضحايا المستنقع
ما كان للعشيقة أن تسقط في هذا المستنقع، لو أنها لم تلتقي جارتها. في لقائها العابر حكت لها عن تفاصيل مداخيلها من علاقتها بالمهاجر. تعارفا افتراضيا في دردشات إلكترونية، وأغراها بالزواج وأغدق عليها بالمال حيلة لنزع ثياب الحشمة والوقار عنها، والتلصص على ما يخفيه اللباس.
تعرت وصورت نفسها عارية وبعثت إليه دليل تيهها وراء المال. واقترحت على العشيقة القاصر، الانخراط في لعبة قذرة استقطب إليها أشخاص آخرون. لم ترفض القاصر لحاجتها للمال، وذابت في جسد جارتها في لقطات حميمية وثقت وأرسلت للخارج وتكررت مرات قبل أن يتنازعا حول الغنيمة.
الجارة وشقيقتها تكلفتا بالتواصل بالمهاجر، ولم تمنح العشيقة حقها كاملا، فتخاصمن فرصة استغلتها للاعتماد على نفسها في علاقتها بمستقبل الفيديوهات. انخرطت وأختها في تصوير فيديوهات جنسية عاريتين وزاد مدخولهما، قبل تعرفها على العشيق التازي الذي تسلم جسدا أنهكته الصور.
العشيق وجدها ثيبا واستمتع بجسدها. ومرت 3 أشهر كاملة على علاقتها الحميمية قبل أن تبوح له بسر كسبها من تصوير جسدها الممشوق. اقترحت عليه مشاركتها وأختها، الفعل، فوجدها فرصة سانحة مثل فيها الأدوار بكل احترافية. يمتص رحيق الجسد ويتاجر فيه ويكسب من عرقه.

حميد الأبيض (فاس)


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى