احتيال بمشروع سكني ضخم بمراكش

يملكه سياسي معروف حول شقق اجتماعية إلى راقية وعلق المقتنين لأربع سنوات تقاطرت شكايات على النيابة العامة بمراكش، بسبب تأخر مقتنين لشقق اقتصادية بسومة 25 مليونا، في تسلم المفاتيح، بل وتبخر مشروع السكن الاجتماعي، بعد أن شيدت عمارات راقية في الموقع نفسه الذي أشير إليه بالإعلانات الإشهارية، وكان طعما لدفع المبالغ والتسبيقات، منذ 2019. وعلمت "الصباح" أن المشروع المملوك لسياسي معروف بالمنطقة، يتكون من أشطر، تحول الأول منها إلى شقق راقية ومكاتب، وولج بعض السكان إليها وتم ربطها بالكهرباء، رغم وجود اختلالات وعدم تسليم الأشغال نهائيا. وسقط في حبال الإغراءات الإشهارية لمشروع السكن الاجتماعي أفراد من داخل المغرب وخارجه، إذ فوجئوا بتأخر المناداة عليهم رغم دفع بعضهم المبلغ كاملا، وانتظروا مرور أزمة كورونا، ليقفوا على واقع مختلف، وتسويف ومماطلة غريبين، قبل أن يكتشفوا أن المشروع تحول إلى شقق راقية بمبالغ تضاعف ثمن السكن الاقتصادي وتزيد عنه اضعافا، ليطرحوا استفساراتهم على مسؤولي مكاتب البيع، عبر اتصالات هاتفية ظلت تعطي وعودا بحل المشكل، قبل أن تغلق في وجه المقتنين وتتحول إلى مكالمات طرفها الثاني لا يجيب. وتروي مستفيدة مقيمة بالديار الفرنسية، في شكاية وجهتها لوكيل الملك الأربعاء الماضي، أنها لم تجد تفسيرا لما تعرضت له إلا بالنصب والاحتيال، إذ أوردت أنها اقتنت لحسابها ولإحدى قريباتها، شقتين بمشروع عقاري بحي «تاركة»، وأدت المبالغ المتفق عليها بمكتب الشركة، وأخذت وصولا عنها، الأول يحمل رقم 14 والثاني 15، وذلك في غشت 2019. وتم الاتفاق على أن التسليم سيكون بعد سنة، إلا أن جائحة كورونا كانت سببا في عدم دخولها إلى المغرب في صيف السنة الموالية، أي غشت 2020، بالنظر إلى الطوارئ الصحية، وإغلاق المعابر الحدودية. وفي مطلع 2021، ولجت المشتكية المغرب خصيصا لمعرفة مآل الشقتين، إلا أنه تم التسويف عليها بمكتب البيع، وأشعرت بأنهما ستكونان جاهزتين للتسليم في يونيو 2021، لكن حين العودة في الموعد المحدد، تعرضت ثانية للمماطلة وادعاءات بأن مشاكل حالت دون التمكن من تنفيذ الوعد واستمهلت سنة أخرى، إلا أنها حين عادت في غشت 2022، وجدت مكتب البيع مغلقا، والهاتف لا يرد، فانتقلت إلى العقار موضوع المشروع، فلم تجد به شقق السكن الاقتصادي. المصطفى صفر

احتيال بمشروع سكني ضخم بمراكش

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مراكش السينمائي... مفاجآت الختام

أخبار الصباح

مقالات ذات صلة