مراجعة حكم حلاق هتك عرض طفلة بمكناس

أدين ابتدائيا بثلاث سنوات حبسا نافذا والغرفة الاستئنافية خفضتها إلى سنتين راجعت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بمكناس، أخيرا، القرار المستأنف القاضي بمعاقبة المتهم (ع.ش) بثلاث سنوات حبسا نافذا، بعد مؤاخذته في الملف الجنائي الابتدائي رقم 13/153، من أجل جناية التغرير بقاصر وهتك عرضها عنفا. وقررت الغرفة عينها تخفيض العقوبة إلى سنتين سجنا نافذا ، مع الصائر والإجبار في الأدنى. تتلخص وقائع القضية عندما تقدمت والدة الطفلة بشكاية مباشرة إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمكناس، أرفقتها بشهادة طبية، تعرض فيها أنه بتاريخ رابع يوليوز الماضي، خرجت ابنتها (أ.ع)، البالغة من العمر أربع سنوات، رفقة شقيقتها الكبرى (س.ع) للاستمتاع باللهو واللعب بالحي، وما هي إلا لحظات قليلة حتى عادت الأخيرة إلى المنزل لتخبر والدتها أن حلاق الدرب (ع.ش) استدرج الطفلة (أ.ع) إلى الصالون الذي يعمل به، بعدما أغراها بمضخة صغيرة للماء يستخدمها في مهنته. وأضافت الأم المشتكية أنها أصيبت بالذهول ودون سابق تفكير هرولت في اتجاه الصالون المذكور، الذي لم تجرؤ على اقتحامه، إذ اكتفت بالمناداة على صغيرتها من الخارج، مبرزة أنه وأمام إصرارها لم يجد المتهم بدا من إخراج الصبية من محله، موضحة أنها حينما أخذتها بين يديها وتفرست في تقاسيم وجهها تبين لها أنها تعرضت لسوء، ما جعلها تستفسرها عما ألم بها، قبل أن تطلعها صغيرتها ببراءتها ا أن المشتكى به قام بتقبيلها من فمها، ليعمد في خطوة ثانية إلى تجريدها من سروال منامتها ويهتك عرضها. وتابعت المشتكية أنه نتيجة لهول الخبر اقتحمت على المعني بالأمر محله وواجهته بالواقعة، وقد تجمع ساعتها حشد غفير من الجيران الذين حاولوا تهدئة روعها، مشيرة إلى أنه في اليوم الموالي أخذت ابنتها إلى طبيب أخصائي، فأكد لها أن فلذة كبدها وقعت ضحية اعتداء جنسي، إذ سلمها شهادة طبية بلغت مدة العجز بها 15 يوما. وهي التصريحات عينها التي أدلت بها الضحية القاصر (أ.ع) عند الاستماع إليها في محضر قانوني، بحضور والدتها، موضحة أنها بينما كانت تلعب بالزقاق خرج الحلاق من محله ونادى عليها مخبرا إياها أنه سيمكنها من مضخة صغيرة للماء بغرض اللعب بها، قبل أن يدخلها إلى الصالون ويقفل بابه، مبرزة أنه جلس فوق كرسي وأخذها فوق ركبتيه وبدأ يقبلها من فمها ويلعقه بلسانه، ليعمد بعد ذلك إلى خلع سروالها وتبانها وشرع في احتكاك قضيبه بفتحة مؤخرتها، فبدأت تبكي وتصرخ وأخبرته أنها ترغب في الذهاب إلى المنزل، إلا أنه أحكم قبضته عليها مانعا إياها من تخطي عتبة الصالون، وتمادى في إشباع نزواته، إلى أن سمع نداء والدتها.ومن جهته، اعترف المتهم (ع.ش)، من مواليد 1972 بمكناس، بالمنسوب إليه، مصرحا أنه قام فعلا بهتك عرض الطفلة القاصر، ظنا منه أنها لن تتمكن من إخبار والديها بالواقعة، موضحا أنه انتهز فرصة وجودها بمفردها بالقرب من الصالون الذي يمارس به مهنة الحلاقة، ليستدرجها بسهولة بعدما أغراها بمدها بالمضخة المذكورة، قبل أن يختلي بها وينزع سروالها وتبانها ويشرع في تقبيلها من فمها، وشرع في هتك عرضها، غير أنه لم ينجح في تحقيق رغبته الجنسية كاملة بسبب حضور والدتها، التي أخذت تنادي عليها بأعلى صوتها من الخارج. اعتراف اعترف المتهم بالمنسوب إليه، مصرحا أنه قام فعلا بهتك عرض الطفلة القاصر، ظنا منه أنها لن تتمكن من إخبار والديها بالواقعة، موضحا أنه انتهز فرصة وجودها بمفردها بالقرب من الصالون الذي يمارس به مهنة الحلاقة، ليستدرجها بسهولة، ويشرع في هتك عرضها. خليل المنوني (مكناس)

مراجعة حكم حلاق هتك عرض طفلة بمكناس

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

التحقيق مع عصابة متهمة بالسطو بتطوان

المرشد القانوني : إمكانية بطلان بيع العقار في فترة الريبة الواقع من شركة متوقفة عن الدفع

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات