الوردي يبعد مديرا مركزيا عينه بنكيران قبل سنة
اكتشف خروقات في بناء المستشفيات والمراكز الجامعية وبعضها ممول من طرف خليجيين
اقتنع الحسين الوردي، وزير الصحة، أخيرا، أن مديرية التجهيزات والصيانة تحتاج إلى كفاءة عالية لإدارة وتتبع أشغال مشاريع بناء المستشفيات والمراكز الجامعية، وليس إلى موظف برتبة رئيس قسم، سبق للوزيرة السابقة أن وضعته جانبا، نزولا عند رغبته، بعد أن عبر، في رسالة مكتوبة، أنه لا يستطيع إدارة قسم أكبر منه اسمه «التجهيزات والصيانة».
وقال مصدر إن الوزير انفجر غاضبا في اجتماع موسع مع رؤساء المديريات ومسؤولي الأقسام والمصالح، والمديرين المركزيين، حين اكتشف أن عددا من مشاريع المستشفيات والمراكز الاستشفائية تراوح مكانها، علما أن إنجاز بعض هذه المشاريع مرتبط بأجندة زمنية متفق عليها مع ممولين من مجلس التعاون الخليجي، في إطار منحة 5 ملايير دولار.
وأكد المصدر أن الوردي وجه سهامه إلى مدير مديرية التجهيزات والصيانة، مخيرا إياه بين الاستقالة أو اتخاذ إجراءات إدارية قاسية في حقه، علما أن الأمر يتعلق بالمسؤول نفسه (م.ع) الذي قرر الوزير إعادته إلى هذه المديرية نائبا لمديرها السابق، ثم تعيينه مديرا رسميا بتاريخ 23 مارس 2013.