fbpx
ملف الصباح

العنف الأعمى(*) –

العنف الأعمى يخلف ضحايا في جامعة سيدي محمد بن عبدالله بفاس. خبر مؤلم على أكثر من مستوى.
هو مؤلم على المستوى الإنساني، لأن الأسرة التي بعثت ابنها او بنتها إلى رحاب الجامعة، وتحملت كل ما تحملته، على المستوى المادي والمعنوي، كانت تطمح إلى استقبال الطالب أو الطالبة مع شهادة العلم التي تتوج مسارهما الدراسي. وهو استقبال طافح بالآمال، عادة، حتى في الوقت الذي يعرف فيه الآباء ان رحلة البحث عن العمل قد تكون أشقى من معركة التحصيل العلمي. غير أن أهل من ذهب ضحية العنف الأعمى يحرمون بشكل مفاجئ حتى من هذا الحلم الأولي البسيط. وما اصعب لحظة نعي من كان مرشحا للحياة لمن كان  يعقد الآمال العريضة على الابن المغدور. وهو مؤلم عندما يتم تبرير العمل الإجرامي، بأي شكل من الأشكال، خاصة في رحاب الجامعة التي كان من المنتظر، ومن العادي، ان تشهد حلقات النقاش النقابي والسياسي، لا أن تتحول إلى ساحة يعيث فيها العنف فسادا،

Assabah

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد


يمكنكم تسجيل دخولكم أسفله إن كنتم مشتركين

تسجيل دخول المشتركين
   


شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى