اعتداء على سلفي مناصر للاستقلال بمولاي يعقوب

يرقد معتقل سلفي سابق، في حالة صحية حرجة بمصحة بفاس، بعد إصابته بجروح متفاوتة الخطورة في أنحاء مختلفة من جسمه خاصة في مؤخرة الرأس، بعدما هاجمه ليلة الجمعة الماضي، أربعة أشخاص في طريقه إلى حامة مولاي يعقوب، على بعد يوم واحد من إعلان نتائج الانتخابات الجزئية بهذه الدائرة ، التي ربطت بعض المصادر بينها وبين ما تعرض له، خاصة أمام مناصرته الواضحة والميدانية لحسن الشهبي الفائز بالمقعد عن حزب الاستقلال.وتحدثت المصادر نفسها عن استقرار الحالة الصحية للضحية عبد العالي المجاهدي، الذي سبق أن أدين بعقوبة حبسية سالبة للحرية على خلفية انتمائه إلى تيار السلفية الجهادية قبل الإفراج عنه وانضمامه إلى حزب الاستقلال، مشيرة إلى أنه يتماثل للشفاء داخل غرفة بالمصحة، التي نقل إليها، بعدما ساءت حالته الصحية، بعد ساعات من نقله إلى قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني، مباشرة بعد تعرضه للاعتداء من قبل أشخاص قال إنه تعرف عليهم.وزار حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال، صباح أول أمس (الأحد)، الضحية في غرفته بالمصحة، للاطمئنان على حالته الصحية، شأنه شأن مناضلين من الاستقلال، الذي لم يستبعد قياديوه احتمال تورط نشطاء الحزب المنافس، في هذا الاعتداء الذي «كاد يودي بحياة أحد أنصار مرشح حزب الميزان»، فيما قدم الضحية شكاية إلى المصالح المختصة معززة بشهادة طبية تثبت مدة العجز المؤقت الذي أصيب به، جراء هذا الاعتداء المسلح.وأوضحت المصادر أنه بعد تعب الحملة الانتخابية التي ناصر فيه مرشح حزب الاستقلال، قرر ليلة الجمعة الماضي، الاستحمام بحامة مولاي يعقوب، لكنه في طريقه إليها عبر السلاليم الإسمنتية، فوجئ بشخص يعترض سبيله فيما تكلف ثلاثة آخرون بالاعتداء عليه من الخلف، موجهين إليه طعنات متتالية بأسلحة بيضاء من أحجام مختلفة، ما أدى إلى إصابته في رأسه ورقبته ويده، أثناء محاولته صد الطعنات. حميد الأبيض (فاس)

اعتداء على سلفي مناصر للاستقلال بمولاي يعقوب

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تفكيـك عصابـة لسرقـة منـازل المهاجريـن بالبيضـاء

إيقـاف شرطي ثان بتطوان

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات

إيقـاف شرطي ثان بتطوان  