حركيون بالبيضاء غاضبون من “كوطا” أمسكان

اعتبروا منح 24 مقعدا لمناضلي المدينة في المجلس الوطني المقبل إجحافا في حقهم وصف أعضاء بالحركة الشعبية بالدار البيضاء معايير توزيع مقاعد المجلس الوطني، في إطار التحضير للمؤتمر الوطني الثاني عشر، بالمجحفة في حق مناضلي العاصمة الاقتصادية الذين يزيد عددهم عن 200 عضو يمثلون عددا من الفروع والتنظيمات المحلية ، و90 منتخبا في مجموعة من المجالس المحلية والإقليمية ورؤساء مجالس وبرلمانيين ومستشارين.وعاب حركيون بالبيضاء على "لجنة الإشراف على انتداب المؤتمرات والمؤتمرين" إغفالها المكانة الإستراتيجية والحيوية للدار البيضاء والأهمية التي يحظى بها مناضلوها ومنتخبوها في الأحزاب الوطنية الأخرى، "إذ عادة ما يخصص لهؤلاء حصة تليق بهم في الهيآت الوطنية والمركزية توازي مكانتهم ودورهم".وقال عبد الحق شفيق، منسق الحزب بالدار البيضاء وعضو المكتب السياسي للحركة الشعبية، إن معايير غير موضوعية كما يجري الترتيب لها داخل لجنة الانتداب، قد تحكم على الدار البيضاء بالموت"، مؤكدا أن مدينة ستة ملايين لا يمكن مقارنتها بمدينة متوسطة لا يتجاوز عدد سكانها 25 ألف نسمة، وبالتالي على اللجنة إعادة التفكير في توسيع تمثيلية مناضلي ومنتخبي المدينة في المجلس الوطني من 24 عضوا، كما هو يجري الترتيب له اليوم، إلى 84 عضوا، أسوة بباقي الأحزاب الأخرى بالبيضاء.وقال المنسق، في اتصال لـ"الصباح" به على هامش تفجر خلافات تنظيمية وتقنية ما قبل المؤتمر، إن لجنة الإشراف الانتداب، من اللجان المنبثقة على اللجنة التحضيرية المعينة من المكتب السياسي، "ولا حق لها في وضع معايير على المزاج، بل مطلوب منها مراعاة المعطيات الموضوعية وأخذها بعين الاعتبار، والاقتناع أن عددا من الأحزاب قد يحكم عليها بالموت، إذا قررت تهميش مدينة كبيرة، مثل الدار البيضاء، من حساباتها".وأوضح شفيق إن مشاركته في النقاشات الحالية حول معايير انتداب المؤتمرين، «لا تحتمل أية خلفية سياسة، أو تشويش على صيرورة المؤتمر، بقدر ما يعتبر دفاعا عن دينامية تشهدها الدار البيضاء منذ الخطاب الملكي الـ11 أكتوبر الماضي، وعلى أعضاء الحزب بالمدينة أن ينخرطوا فيها من موقع قوة سياسة وتنظيمية وليس من موقع ضعف، وهو الرهان الذي استشعرته مجموعة من الأحزاب التي تعمل، اليوم، على تقوية وجودها التنظيمي والسياسي والحيوي بالمدينة».ونوه شفيق بالعمل الذي يقوم به امحند العنصر، الأمين العام للحزب، «رجل التوافقات الكبرى لإنجاح هذه المحطة التنظيمية الهامة في تاريخ الحركة، وخلق الإشعاع اللازم في أوساط مختلف فئات المجتمع وإسهام الحركة في خدمة المصلحة العليا للبلاد من موقع ممارسة الفعل السياسي النبيل في وفاء لثوابت الأمة وللهوية المغربية الأصيلة.في السياق نفسه، تواصل اللجان المنبثقة عن اللجنة التحضيرية، التي يرأسها محمد جوهري، أشغال التحضير في أفق عرض حصيلتها على المجلس الوطني المقرر انعقاده في 18 ماي المقبل، ويتعلق الأمر بلجنة الإشراف على الانتداب، ولجنة الأنظمة والقوانين، ولجنة البرامج والأرضية السياسية، ولجنة الإعلام والتواصل. يوسف الساكت

حركيون بالبيضاء غاضبون من “كوطا” أمسكان

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

شراكة بين جامعة الحسن الثاني ومركز التحكيم التجاري لدول الخليج

"مخازنية" يعتدون على شرطي باليوسفية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات